سفراء النوايا الحسنة
سفراء النوايا الحسنة هم من الشخصيات المعروفة في مجالات الفنون والأدب والترفيه والرياضة وغير ذلك من مجالات الحياة العامة ممّن يلتزمون بالإسهام في الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية من أجل إذكاء الوعي بأهمية المشكلات الصحية وما يناسبها من حلول.
ويعكف هؤلاء السفراء، الذين يعيّنهم المدير العام لمدة سنتين، على العمل مع المنظمة بشكل وثيق لاسترعاء الانتباه إلى مجمل الأولويات أو إلى قضية صحية محدّدة تؤثر في حياة الناس وعافيتهم.
لاعب كرة القدم أليسون بيكر، سفير المنظمة للنوايا الحسنة المعني بتعزيز الصحة

أعلن مدير المنظمة العام الدكتور تيدروس لدى إبدائه لملاحظاته الافتتاحية أمام جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعين عن تعيين لاعب كرة القدم الدولي البارز السيد أليسون بيكر بوصفه سفير المنظمة للنوايا الحسنة المعني بتعزيز الصحة.
والسيد بيكر هو حارس مرمى منتخب البرازيل ومنتخب ليفربول لكرة القدم، وهو من الداعين إلى تعزيز ممارسة النشاط البدني، ولاسيما بين صفوف الأطفال.
والسيد بيكر هو أيضاً زوج الزميلة سفيرة المنظمة للنوايا الحسنة المعنية بتعزيز الصحة، الدكتورة ناتاليا لوي بيكر الطبيبة والمدافعة عن قضايا الصحة في البرازيل.
ويؤدي تعزيز الصحة دوراً أساسياً في الجهود المبذولة لتعزيز التمتّع بأنماط عيش صحية وتوجيه المجتمعات والبلدان لتوفير النظم وتقديم الخدمات اللازمة لضمان تمكين الناس من التمتّع بأعلى مستوى من الصحة والعافية يمكن بلوغه.
الدكتورة ناتاليا لوي بيكر، سفيرة المنظمة للنوايا الحسنة المعنية بتعزيز الصحة

أعلن مدير المنظمة العام الدكتور تيدروس لدى إبدائه لملاحظاته الافتتاحية أمام جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعين عن تعيين الدكتورة ناتاليا لوي بيكر بوصفها سفيرة المنظمة للنوايا الحسنة المعنية بتعزيز الصحة
والدكتورة بيكر طبيبة ومدافعة عن قضايا الصحة في البرازيل، وهي متحمسة بشأن الدفاع عن قضية تعزيز تمنيع الأطفال وتغذيتهم وتمتعهم بأنماط عيش صحية وتحسين خدمات الإصحاح في صفوف المجتمعات المحلية.
والدكتورة ناتاليا هي أيضاً زوجة الزميل سفير المنظمة للنوايا الحسنة المعني بتعزيز الصحة، السيد إليسون بيكر لاعب كرة القدم وحارس مرمى منتخب البرازيل ومنتخب ليفربول لكرة القدم.
ويؤدي تعزيز الصحة دوراً أساسياً في الجهود المبذولة لتعزيز التمتّع بأنماط عيش صحية وتوجيه المجتمعات والبلدان لتوفير النظم وتقديم الخدمات اللازمة لضمان تمكين الناس من التمتّع بأعلى مستوى من الصحة والعافية يمكن بلوغه.
مايكل ر. بلومبرغ، السفير العالمي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالأمراض غير السارية والإصابات

مايكل آر بلومبرغ، السفير العالمي لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأمراض غير الساريةمايكل آر بلومبرغ، السفير العالمي لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأمراض غير السارية
مايكل ر. بلومبرغ رجل أعمال وناشط في المجال الخيري شغل منصب عمدة مدينة نيويورك من عام 2002 إلى عام 2013 بعد أن ظل لمدة 20 عاماً يتولى قيادة الشركة التي أسسها في عام 1981. وقد استأنف قيادته لشركة بلومبرج إل بي (Bloomberg LP) بعد مغادرته البلدية.
لقد شكلت مساعدة الناس على العيش حياة أطول يتمتعون فيها بالمزيد من الصحة أولوية قصوى للعمدة بلومبرج الذي سرعان ما أصبح قائدا وطنيا في مجال الصحة العامة. وبعد أن حظرت مدينة نيويورك التدخين في الحانات والمطاعم، حذت حذوها المدن والولايات في جميع أنحاء البلد، ثم بلدان العالم أجمع. ويرجع الفضل جزئياً في نمو متوسط العمر المتوقع في مدينة نيويورك بأكثر من 3 سنوات وارتفاعه بمقدار 2,2 سنة عن المتوسط الوطني إلى مبادرات الصحة العامة التي أطلقها عمدة المدينة.
وقد تبرع بلومبرغ، بصفته ناشطاً في المجال الخيري، بأكثر من 4,3 مليارات دولار لدعم التعليم والبيئة والابتكار الحكومي والفنون والصحة العامة. وتهدف استثماراته الخيرية في مجال الصحة العامة إلى مكافحة المخاطر الصحية الواسعة النطاق بنشر حلول ثبتت جدواها في حماية المزيد من الناس وإنقاذ المزيد من الأرواح. وتشمل هذه الاستثمارات مبادرات تهدف إلى القضاء على شلل الأطفال والحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية عن طريق التصدي لتعاطي التبغ والغرق والسمنة على الصعيد العالمي، وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية للأمهات. وأولى بلومبرج اهتماما خاصا للاحتياجات الصحية غير الملباة. ولتقليص الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور، قاد جهوداً تهدف إلى تحسين السلامة على الطرق، واشترك في عام 2015 مع الحكومة الأسترالية في تمويل مبادرة قيمتها 100 مليون دولار لتحسين نظُم البيانات الصحية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وتمكّن بلومبرغ، بصفته عمدة مدينة نيويورك، من إعادة الحياة في المدينة إلى حالتها الطبيعية بعد هجمات 9/11 الإرهابية، ورفع معدلات التخرج وأعداد الوظائف في القطاع الخاص إلى مستويات قياسية، وخفض الجريمة بنسبة تتجاوز 30٪ وبصمة الكربون في المدينة بنسبة 19٪، وأعاد الحيوية إلى الواجهة المائية، وتوسع في تقديم الدعم للفنون والثقافة، ونفذ برامج طموحة لمكافحة الفقر.
وتقديرا لجهوده في مجال الصحة العامة، تم تغيير اسم كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة تكريما له. وقد ساعد في عام 2016 في إنشاء معهد بلومبرغ-كيميل للعلاج المناعي للسرطان في جامعة جونز هوبكنز، الذي سيركز على واحد من أكثر السبل الواعدة اليوم لأبحاث السرطان.
وتخرج بلومبرغ في جامعة جونز هوبكنز وكلية هارفارد للأعمال.
وأصبح مايكل ر. بلومبرغ سفير المنظمة العالمي المعني بالأمراض غير السارية والإصابات في عام 2016.
نبذة عن مايكل بلومبرج
روابط ذات:
- مايكل ر. بلومبرغ والدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس يدعوان إلى تركيز الجهود العالمية على مكافحة الأمراض غير السارية من أجل إنقاذ الأرواح من كوفيد-19
- لمدير العام لمنظمة الصحة العالمية يُعيد تعيين مايكل ر. بلومبرغ سفيراً عالمياً لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض غير السارية والإصابات
- تسمية ميخائيل ر. بلومبرغ كسفير عالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض غير السارية
غوردون براون، سفير منظمة الصحة العالمية المعني بالتمويل العالمي في مجال الصحة

غوردون براون هو المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعليم العالمي ورئيس الوزراء السابق للمملكة المتحدة.
وكان يشغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة من عام 2007 إلى عام 2010 وينسب إليه الفضل على نطاق واسع في منع حدوث كساد كبير ثان بفضل قيادته لمؤتمر قمة مجموعة العشرين في لندن في عام 2009. وكان من أوائل القادة الذين أطلقوا دعوات، أثناء الأزمة العالمية، لاتخاذ إجراءات مالية عالمية، مع طرح مجموعة من تدابير الإنقاذ في المملكة المتحدة. واستضاف في نيسان/أبريل 2009 مؤتمر قمة مجموعة العشرين في لندن التي التزم فيها قادة العالم بتوفير 1,1 تريليون دولار إضافي لمساعدة الاقتصاد العالمي خلال الأزمة واستئناف الائتمان والنمو والتوظيف. كما تعهدوا بتعزيز الإشراف والتنظيم الماليين.
وكان براون في السابق يشغل منصب وزير الخزانة من عام 1997 إلى عام 2007، مما جعله الوزير صاحب أطول مدة خدمة في التاريخ الحديث. ومن بين إنجازات براون، على مدى سنواته العشر في وزارة الخزانة، الحد الأدنى للأجور، و"الانطلاقة الواثقة"، وبدل الوقود الشتوي، والصندوق الاستئماني للأطفال، والخصم الضريبي للأطفال، وإجازة الأبوة المدفوعة الأجر. ويشمل سجله في مجال العدالة العالمية مفاوضاته بشأن إلغاء ديون أفقر بلدان العالم ومضاعفة ميزانية المساعدات المنقذة للحياة بمقدار ثلاثة أمثالها. كما تميزت فترة توليه منصب الوزير بإدخال إصلاحات كبيرة على سياسة بريطانيا النقدية والمالية بالإضافة إلى الاستثمار المستدام في الصحة والتعليم والمعونة الخارجية.
واستمر دوره في الحكومة في تشكيل آرائه بشأن أهمية التعليم كحق أساسي لكل طفل في العالم والعامل الرئيسي لإطلاق العنان لتحسين الصحة، وزيادة الاستقرار الاجتماعي، وتوفير المزيد من الحقوق والفرص أمام المرأة، ورفع المستوى المعيشي. وهو مناصر متحمس للعمل العالمي الرامي إلى ضمان التعليم للجميع. ويتعاون عن كثب، في إطار دوره كمبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي، مع الشركاء الرئيسيين للمساعدة في حشد الدعم للاستثمار العالمي في التعليم واستخدام وسائل تمويل مبتكرة لبلوغ أهداف الأمم المتحدة العالمية. وهو رئيس الفريق التوجيهي الرفيع المستوى لصندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، وهو صندوق للتعليم في حالات الطوارئ؛ ورئيس لجنة التحقيق المعنية بحماية الأطفال في حالات النزاع؛ ورئيس اللجنة الدولية المعنية بتمويل الفرص التعليمية في العالم.
وقد اضطلع مؤخرا بدور رئيسي في قيادة مجموعة من 275 من قادة العالم السابقين والاقتصاديين والتربويين، تدعو إلى اتخاذ إجراءات دولية لتوقي الأزمة الصحية العالمية المتسببة في ظهور "جيل كوفيد"، ويُقصد بذلك عشرات الملايين من الأطفال الفاقدين للأمل في الحصول على التعليم.
وبالإضافة إلى عمله في مجال التعليم العالمي، يعمل غوردون مستشارا لصندوق غراسا ماشيل الاستئماني، ورئيسا للمجلس الاستشاري في صندوق التحفيز الاستئماني للتعليم العالمي، وكبير أعضاء مبادرة فريق الخبراء لمؤسسة كوفي عنان المعنية بنزاهة الانتخابات، وهو أيضاً زميل فخري في الجمعية الملكية في أدنبره.
وبراون هو أيضاً مؤسس "مستقبلنا الاسكتلندي"، والتحالف من أجل العمالة الكاملة، داخل المملكة المتحدة.
وقد ألف براون العديد من الكتب من بينها Beyond the Crash: Overcoming the First Crisis of Globalisation، وMy Scotland، وOur Britain and My Life، وOur Times، ومؤخراً Seven Ways to Change the World (Simon & Schuster, June 2021).
وبراون حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة أدنبرة، وقد قضى حياته المهنية المبكرة في العمل محاضراً وفي الإنتاج التلفزيوني. وحصل على أكثر من دكتوراه فخرية، كان آخرها "دكتور في الجامعة" من الجامعة المفتوحة.
وهو متزوج من سارة براون، رئيسة جمعية "عالمهم" (Theirworld)، والرئيسة التنفيذية لتحالف دوائر الأعمال العالمي من أجل التعليم، ويعيش الزوجان في فايف باسكتلندا مع ولديهما، جون وفريزر.
روابط ذاتص:
راي تشامبرز، سفير منظمة الصحة العالمية المعني بالاستراتيجية العالمية والتمويل في مجال الصحة

وقد استُحدث هذا الدور الجديد لدعم عمل المنظمة الرامي إلى تعبئة المجتمع الدولي للنهوض ببرنامج عمل الصحة العالمية، ويشمل ذلك تحقيق غايات الصحة العالمية المنصوص عليها في أهداف التنمية المستدامة.
وقد سبق أن شغل السيد تشامبرز منصب المبعوث الخاص للأمين العام المعني بالملاريا والصحة في خطة عام 2030. وكان يشغل قبل عام 2016 منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل الأهداف الإنمائية للألفية في مجال الصحة، حيث عمل مع شركاء تمويل متعددين لدعم الجهود الدولية المبذولة لتقديم الرعاية الصحية ورصد تأثير هذه الجهود.
وسيقوم السيد تشامبرز، من خلال توليه منصب سفير المنظمة، بإذكاء الوعي بالدور الذي تؤديه المنظمة في تعزيز الصحة وخدمة الضعفاء والحفاظ على سلامة العالم.
ويتمثل أحد مجالات النشاط الرئيسية التي يباشرها السيد تشامبرز في الدعوة إلى تعبئة الموارد لتحقيق غايات الصحة العالمية، والعمل عن كثب مع الحكومات والجهات المانحة والقطاع الخاص.
روابط ذات:
جيمس تشاو، سفير النوايا الحسنة المعني بأهداف التنمية المستدامة والصحة

في شباط/فبراير 2016، عينت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان، المذيع والكاتب الصيني المولود في لندن والمقيم في بيجين، السيد جيمس تشاو، سفيرا للنوايا الحسنة لدى منظمة الصحة العالمية معنياً بأهداف التنمية المستدامة والصحة.
ويوجد لدى تشاو 1,7 مليون متابع على موقع ويبو، وكان مذيعاً بديلاً على قناة بي بي سي وورلد الإخبارية في برنامج "Horizons" الحائز على عدة جوائز. وهو مساهم خاص في CCTV News، حيث يجري مقابلات مع القادة العالميين ويقدم تقارير عن الأخبار العاجلة إلى 85 مليون مشاهد.
وأجرى السيد جيمس تشاو مقابلات مع مجموعة من الشخصيات، من بينها كوفي عنان، وويني مانديلا، وروبرت موغابي، وإلتون جون، وبول كاغامي، ومحمد يونس، وجوكو ويدودو، وديان فون فورستنبرغ، وبوب جيلدوف، وآني لينوكس، وجيمي تشو، وفاطمة بوتو، وكيفن رود، وديفيد تانغ، وماري روبنسون، ولورين بوش، وأريانا هافينغتون، وسيدة الصين الأولى بينغ ليوان. وكان تشاو أول صحفي تلفزيوني من الصين يجري مقابلة مع أونغ سانغ سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بعد إطلاق سراحها.
ودرس السيد تشاو البيانو في الأكاديمية الملكية للموسيقى وتخرج في جامعة كامبريدج. وحصل من المحفل الاقتصادي العالمي على لقب القائد العالمي الشاب في عام 2015، وهو تكريم يقرّ بعمله الصحفي ونشاطه كسفير وطني للنوايا الحسنة لدى برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. والسيد تشاو متحدثٌ عام كثير الظهور، وقد أدار مؤخراً أحداثاً تحت قيادة الناشطين في المجال الخيري بيل جيتس وجاك ما.
وعندما سئل السيد تشاو عن أهداف التنمية المستدامة، قال: "ما أحبه في خطة أهداف التنمية المستدامة هو طريقة ربطها لكل قضية بالقضايا الأخرى. وما تعلمته منها هو أن قوة الصحة وسحرها يكمنان في إخراجنا جميعا من العزلة، بحيث يشعر الناس حقاً بتحقيق المسائل الصحية من أجلهم جميعا.
"ويبدو أننا، وأعني بذلك البشر، لا نتحدث عن الصحة إلا عندما يتعلق الأمر بالطوارئ، ويكون الأوان قد فات بالأحرى، بحلول ذلك الحين، للعمل بشكل جيد على تحقيق المنفعة العالمية على المدى البعيد. وفي الحالات الأخرى، غالباً ما تُغفل الصحة باعتبارها هامشاً على ورقة القضايا العالمية. وتستطيع أهداف التنمية المستدامة تغيير ذلك، حيث إن الصحة ذات صلة بعدد كبير منها. والصحة هي الحصيلة المرجوة في حد ذاتها، فضلاً عن أنها تشكل حافزاً لجميع الشركاء للعمل من أجل تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة."
السيد ديدييه دروغبا، سفير المنظمة للنوايا الحسنة المعني بالرياضة والصحة

ديدييه دروغبا لاعب كرة قدم محترف إيفواري معتزل. اشتهر بمسيرته في نادي تشيلسيا، الذي سجل لصالحه أهدافا أكثر من أي لاعب أجنبي آخر، وهو رابع هداف في مسيرة النادي منذ نشأته. وحصل دروغبا أيضا على جائزة "أفضل لاعب أفريقي في العام" مرتين، في عام 2006 وعام 2009. وبرع في قيادة فريق كرة القدم الإيفوري الذي لعب أفضل مبارياته في الفترة ما بين عام 2006 وعام 2014 وتأهل ثلاث مرات متعاقبة لكأس الفيفا لكرة القدم.
وخارج ملاعب كرة القدم، أنشأ دروغبا في عام 2007 مؤسسة ديدييه دروغبا لدعم مبادرات التنمية الاقتصادية من أجل تحسين ظروف عيش المجتمعات المحلية الضعيفة. وسبق له أيضا أن عُين سفيرا للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي معنيا بالتركيز على القضايا الإنمائية في أفريقيا، من كانون الثاني/يناير2007 حتى نيسان/أبريل 2021.
وسيضطلع دروغبا، في دوره الحالي، بإبراز ونشر إرشادات المنظمة ورسائل الصحة العامة الداعية إلى ممارسة النشاط البدني، واعتماد أساليب الحياة الصحية، وإظهار قيمة الرياضة كمصدر للمهارات الحياتية، لا سيما لفائدة الشباب. ولدروغبا سجل حافل في المشاركة في مختلف حملات الصحة مثل أساليب الحياة الصحية، ومكافحة الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية.
وقد عُين السيد دروغبا رسميا سفيرا للمنظمة للنوايا الحسنة معنيا بالرياضة والصحة في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
رينيه فليمنغ، سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة للفنون والصحة

رينيه فليمنغ هي إحدى أكثر المغنيات شهرة في عصرنا، فهي تغني على مسارح أعظم دور الأوبرا وقاعات الحفلات الموسيقية في العالم. وقد نالت خمس جوائز جرامي والميدالية الوطنية الأمريكية للفنون، وغنت في مناسبات مهمة، من حفل جائزة نوبل للسلام إلى سوبر بول.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، في أوبرا متروبوليتان، أدّت دور البطولة في العرض العالمي الأول لأوبرا The Hours، وهي أوبرا جديدة تستند إلى الرواية والفيلم الحائزين على جوائز؛ وحقّقت نجاحاً آخر في آذار/مارس 2023، عند أدائها الإنتاج الجديد للأوبرا Nixon in China في أوبرا باريس (Opéra de Paris). وإلى جانب يانيك نيزيت-سيغوين، فازت السيدة فليمنغ بجائزة غرامي لعام 2023 كأفضل صوت كلاسيكي منفرد عن ألبوم Voice of Nature: the Anthropocene، وهو ألبوم يركّز على الطبيعة كمصدر إلهام وضحية للنشاط البشري. وإضافة إلى ذلك، حصلت على جائزة Crystal Award لعام 2023 في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأطلقت السيدة فليمنغ، أبرز المدافعين عن البحوث الناشئة في ملتقى الفنون والصحة، أول تعاون مستمر بين مركز كينيدي لفنون الأداء والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. وهي مستشارة للمبادرات الرئيسية في هذا المجال، بما في ذلك شبكة الصحة السليمة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ومبادرة NeuroArts Blueprint في جامعة جونز هوبكنز.
السيدة سينثيا جيرمانوتا، سفيرة المنظمة للنوايا الحسنة المعنية بالصحة النفسية

عيّن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة) الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في أيار/ مايو 2019 السيدة سينثيا جيرمانوتا بوصفها سفيرة المنظمة للنوايا الحسنة المعنية بالصحة النفسية، وهي من المدافعات البارزات عن قضايا الصحة النفسية.
وستعمل السيدة جيرمانوتا في إطار أدائها لدورها هذا على إذكاء الوعي بأهمية الصحة النفسية وتساعد في تعبئة طاقات المجتمع الدولي لتعزيز الصحة النفسية وتشارك في ما يُشنّ على الصعيد العالمي من حملات بشأن الصحة النفسية.
وتشغل السيدة جيرمانوتا منصب رئيسة مؤسسة بورن ذيس واي (BornThis Way) التي شاركت في تأسيسها مع ابنتها الليدي غاغا في عام 2012 بهدف تعزيز عافية الشباب وتمكينهم من إقامة عالم ينعم بالمزيد من التراحم والإقدام. وتسنى لمؤسسة بورن ذيس واي بفضل قيادة السيدة جيرمانوتا إقامة صلات بعشرات الآلاف من الشباب عبر أرجاء البلد ككل وفي أنحاء العالم بأسره، وتدشين برامج مبتكرة تركز على الشباب، وإجراء بحوث متطورة لتحسين فهم العافية النفسية.
وحظيت السيدة جيرمانوتا والليدي غاغا ومؤسسة بورن ذيس واي بالعديد من جوائز التكريم من منظمات منها مجلس الصحة السلوكية الوطني والمعهد المعني بسلامة الأسرة على الإنترنت والرابطة الوطنية للأخصائيين النفسيين العاملين بالمدارس ورابطة مناهظة التشهير وكلية المعلمين - وجامعة كولومبيا، وبشعار يميزها.
وشغلت السيدة جيرمانوتا بالسابق منصب مديرة تنفيذية لشؤون الاتصالات، ويمتد باع مسلكها الوظيفي إلى خمسة وعشرين عاماً في مجال المبيعات وشؤون الإدارة، علماً بأنها تخرجت من جامعة ويست فرجينيا وحصلت على شهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جورج واشنطن بولاية واشنطن العاصمة.
والسيدة جيرمانتو من مواليد ولاية فرجينيا الغربية التي ترعرعت فيها، وهي تقيم الآن بمدينة نيويورك.
عائلة لاكس، سفراء النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية بشأن القضاء على سرطان عنق الرحم

Lawrence Lacks

.Alfred Lacks Carter, Jr

Victoria Baptiste

Veronica Robinson
في مؤتمر قمة الصحة العالمي لعام 2022 في برلين، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس، تعيين ابن هنرييتا لاكس، لورنس لاكس وحفيدتيه فكتوريا بابتست وفيرونيكا روبنسون، وحفيد هنرييتا لاكس، ألفرد لاكس كارتر، سفراء النوايا الحسنة للمنظمة بشأن القضاء على سرطان عنق الرحم. ومما يبعث على الأسى أن المنية قد وافت السيد لورنس لاكس يوم 26 آب/أغسطس 2023 وهو في عمر 86 عاماً.
وبصفتهم أبناء عائلة لاكس، يتفانى ألفرد وفكتوريا وفيرونيكا في الحفاظ على حياة وإرث هنرييتا لاكس من خلال تثقيف الأجيال القادمة بشأن أهمية خلايا "هيلا" الخالدة من خلال الترويج للمساواة في الصحة والعدالة الاجتماعية.
وقد عاش لورنس لاكس في محافظة بلتيمور في ولاية ماريلاند، ولم يأل جهداً في الدعوة إلى القضاء على سرطان عنق الرحم تخليداً لذكرى والدته، هنرييتا لاكس، التي توفيت بسبب سرطان عنق الرحم النقيلي. ولورنس هو أكبر أولاد هنرييتا وكان عمره 16 عاماً عندما توفيت والدته قبل أوانها في 4 تشرين الأول/أكتوبر 1951، تاركةً وراءها زوجها و5 أطفال، وخلايا هيلا التي غيّرت وجه العالم إذ تحققت بفضلها إنجازات طبية لا حصر لها.
أما ألفرد لاكس كارتر فهو صاحب مؤسسة غير ربحية يعيش في إقليم بالتيمور بولاية ماريلاند، ويناصر المريضات والناجيات والأسر في جميع أنحاء العالم لضمان ألا تفارق زوجة أو أم أو أخت الحياة دون داعٍ بسبب سرطان عنق الرحم.
وفكتوريا بابتست ممرضة تعيش في محافظة بالتيمور بولاية ماريلاند، وتتفانى في تثقيف المريضات وتمكينهن وحشد المناصرين ومقدمي الرعاية الصحية والأطباء السريريين والباحثين والقادة المجتمعيين ومقرري السياسات لإذكاء الوعي بسبل الوقاية من سرطان عنق الرحم والكشف عنه وعلاجه في شتى أنحاء العالم.
وفيرونيكا روبنسون مناصرة للمريضات في محافظة بالتيمور بولاية ماريلاند، وهي تحشد العمل المجتمعي لدعوة قادة العالم ومقرري السياسات ومنظمات المجتمع المدني إلى إتاحة فرص متكافئة للجميع في التثقيف بسرطان عنق الرحم والكشف عنه والتطعيم ضده وعلاجه.
ويسعى أفراد عائلة لاكس إلى إنهاء سرطان عنق الرحم تكريماً لإرث هنرييتا بصفتها "أم الطب الحديث" من خلال السعي إلى القضاء على سرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم.
روابط ذات:
بينغ ليوان، سفيرة النوايا الحسنة المعنية بمرض السل وفيروس العوز المناعي البشري/الإيدز

في 3 حزيران/يونيه 2011، عينت المديرة العامة للمنظمة، الدكتورة مارغريت تشان، السوبرانو والممثلة الصينية الشهيرة بينغ ليوان سفيرة للنوايا الحسنة لدى المنظمة معنية بالسل وفيروس العوز المناعي البشري/الإيدز. والسيدة بينغ هي رئيسة فرقة الغناء والرقص الصينية
في الإدارة السياسية العامة لجيش التحرير الشعبي، وتحتل المرتبة الأولى في الخدمة المدنية برتبة لواء.
والسيدة بينغ مدافعة قوية عن الصحة ومكافحة السل وفيروس العوز المناعي البشري. وقد أصبحت في الصين سفيرة وزارة الصحة المعنية بالوقاية من فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز في كانون الثاني/يناير 2006، والسفيرة الوطنية المعنية بمكافحة السل والوقاية منه في آذار/مارس 2007.
روابط ذات:
يوهاي ساساكاوا، سفير المنظمة للنوايا الحسنة المعني بالقضاء على الجذام

يوهاي ساساكاوا هو رئيس مؤسسة نيبون، وهي مؤسسة خاصة غير ربحية أنشئت في عام 1962 من أجل تنفيذ أنشطة خيرية تموَّل من ريع سباق الزوارق السريعة. وقد عُين سفير للمنظمة للنوايا الحسنة في أيار/مايو 2001.
ويصف ساساكاوا القضاء على الجذام بأنه شغله الشاغل. وينفق ثلث وقته كل عام في زيارة البلدان التي يتوطنها هذا الوباء، ويلتقي قادة السياسة لالتماس التزامهم السياسي بالحد من العبء الناجم عن الجذام، ويتواصل مع السلطات الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية، ويتحدث إلى الأشخاص المصابين بالجذام، ويدعم إعادة إدماجهم في المجتمع، ويجري مقابلات مع وسائل الإعلام من أجل إذكاء وعي الجمهور بهذه القضية.
وفي غضون ذلك، أطلق حملات ومشاريع ترمي إلى القضاء على ضروب التمييز وسائر انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها ملايين الأشخاص المصابين بالجذام في العالم. وقد أسفرت جهود التأثير النشطة التي يبذلها في الأمم المتحدة عن تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة لحكومة اليابان معنيا بحقوق الأشخاص المصابين بالجذام.
روابط ذات:
مؤسسة نيبون (بالإنكليزية)
بريتي يندي، سفيرة النوايا الحسنة للفنون والصحة لدى المنظمة

وُلدت بريتي يندي في جنوب أفريقيا، ووصلت إلى قمة مسيرتها الفنية في الأوبرا بسرعة استثنائية، وسرعان ما أصبحت واحدة من ألمع النجوم في عالم الموسيقى. وبعد أول ظهور لها في المسرح الوطني في لاتفيا في ريغا وتأديتها دور ميكايلا في أوبرا Carmen، قدمت عروضاً في جميع المسارح الدولية الكبرى، بما فيها دار الأوبرا الملكية، وأوبرا باريس الوطنية، وأوبرا ميتروبوليتان، وقاعة كارنيجي، ومسرح لا سكالا، وأوبرا برلين الألمانية، وستاتسوبر برلين، وأوبرا ولاية بافاريا في ميونيخ، ودار الأوبرا في فيينا، ودار الأوبرا في زيورخ، ومسرح ليسيو الكبير في برشلونة.
وفي عام 2022، عادت السيدة يندي إلى دار الأوبرا الملكية لتؤدي دور فيوليتا المميز في أوبرا La Traviata للمؤلف فيدري، ودور نورينا في أوبرا Don Pasquale للمؤلف دونيزيتي. وأعادت تمثيل فيوليتا في دار الأوبرا في فيينا، ودور إلفيرا في أوبرا I Puritani للمؤلف بيليني. وإضافة إلى ذلك، ظهرت لأول مرة في أدوار أولمبيا وأنطونيا وجولييتا وستيلا في أوبرا Les Contes d'Hoffmann للمؤلف أوفنباخ في قصر الملكة صوفيا للفنون.
وتشمل نجاحاتها الأخيرة ظهورها الأول في أوبرا ميتروبوليتان بدور الكونتيسة أديل في أوبرا Le Comte Ory، ويليها دور ماريا في La Fille du Régiment، وأدوار مثل روزينا وأدينا ولوسيا وجولييت وإلفيرا وبامينا. وظهرت لأول مرة في أوبرا باريس الوطنية بدرو روزينا في أوبرا l Barbiere di Siviglia، وتلاه الإنتاج الجديد لأوبرا La Traviata الذي نظمه السيد سيمون ستون حيث عادت بدور لوسيا دي لاميرمور (Lucia di Lammermoor). وأدت أيضاً على سبيل المثال لا الحصر أدوار نورينا في برشلونة، وميكايلا وسوزانا في أوبرا لوس أنجلوس، وإلفيرا في دار الأوبرا في زيورخ، والكونتيسة أديل وموسيتا في مسرح لا سكالا، وتيريزا في أوبرا Benvenuto Cellini للمؤلف بيرليوز في باريس. ومن أبرز حفلاتها الموسيقية أداؤها في قاعة كارنيغي، وحفلات موسيقية في النمسا، والتشيك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية.
وحصلت السيدة يندي على جائزة من حكومة جنوب أفريقيا، وهي وسام "The Order of Ikhamanga in Silver" لإنجازاتها في عالم الأوبرا ولكونها قدوة يحتذى بها للموسيقيين الشباب الطموحين. ومؤخراً، حصلت على وسام الفروسية الإيطالي "Ordine Stella d'Italia" لعملها في بناء علاقات استثنائية بين إيطاليا والبلدان الأخرى، مما جعلها أصغر امرأة من جنوب أفريقيا تحصل على هذه الجائزة. وفي عام 2022، كرمها وزير الثقافة الفرنسي بوسام الفنون والآداب الفرنسي تقديراً لمساهمتها في الفنون في فرنسا وجميع أنحاء العالم.
وفي 6 أيار/مايو 2023، غنّت السيدة يندي في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في كنيسة وستمنستر.