في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2022، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع أنحاء العالم إلى إبداء التضامن من خلال التبرع بدمهم.
إن الدم المأمون ومشتقاته ونقله الآمن جانب أساسي من الرعاية والصحة العامة، ولها دور محوري في علاج الأفراد الذين يعانون من أمراض متنوعة والمصابين في الحوادث والكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة. والحاجة إلى الدم عالمية، غير أن الحصول عليه محدود – لا
سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يؤثر نقص الدم وخدماته بشكل خاص على النساء والأطفال الذين يحتاجون إليه عادةً أكثر من غيرهم.
إن الانضمام إلى صفوف المتبرعين بالدم طوعاً وبانتظام خطوة بسيطة، ولكنها تنمّ عن إيثار كبير ويمكن للجميع القيام بها لتقوية مجتمعاتهم المحلية ودعم النُظم الصحية المحلية وإنقاذ الأرواح..