نصائح للجمهور حول عدوى كوفيد – 19: تلقي التطعيم‏

صدر التحديث الأخير للنسخة العربية  في 5 كانون الأول/ديسمبر 2023.

لماذا نتلقى التطعيم ضد كوفيد-19؟

انتهت مرحلة الطوارئ المرتبطة بكوفيد-19، لكن الفيروس ما زال ينتشر ويعرِّض حياة الناس للخطر، ولا سيما كبار السن أو المصابون بأمراض مزمنة أو المنقوصو المناعة أو الحوامل.

وتساعد اللقاحات المأمونة والفعالة على ضمان ألَّا يؤدي كوفيد-19 إلى المرض الوخيم والوفاة. ففي عام 2021 وحده، أدت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى إنقاذ أرواح 14.4 مليون شخص في أنحاء العالم، حسبما تفيد التقديرات. ويقلل التطعيم أيضاً من احتمال ظهور متحورات جديدة.  

تحقَّقْ من حالة تطعيمك ضد كوفيد-19، واستشر مقدم الرعاية الصحية بشأن أي جرعات لازمة.  

اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مأمونة

ثمة احتياطات صارمة للمساعدة في ضمان مأمونية جميع اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

فقبل الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية والأجهزة التنظيمية الوطنية، خضعت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لاختبارات صارمة خلال التجارب السريرية، لإثبات استيفائها المعاييرَ المتفق عليها دولياً بشأن المأمونية والنجاعة.

وقد مكَّن التعاون العلمي غير المسبوق والبحوث المسبقة المكثفة والتمويل الحكومي الضخم من استكمال التطوير السريع للقاح كوفيد-19 في وقت قياسي، مع الحفاظ على معايير المأمونية العالية. ويجري تطوير نسخ جديدة من اللقاح مع استمرار فيروس كوفيد-19 في السريان والتغيُّر.

ومنذ عام 2021، أُعطيت أكثر من 13 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 على مستوى العالم. وكما هو حال جميع اللقاحات، تواظب المنظمة والسلطات التنظيمية على رصد استخدام اللقاحات المضادة لكوفيد-19 للوقوف على أي دواعي قلق لها علاقة بالمأمونية قد تنشأ ومعالجتها. ومن النادر للغاية حدوث تفاعلات خطيرة نتيجة للقاحات المضادة لكوفيد-19. ومن خلال هذه العملية، ثبت أن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 ما زالت مأمونة في جميع أنحاء العالم.

اطلِع على مزيد من المعلومات عن مأمونية اللقاحات المضادة لكوفيد-19:

مَن الذين ينبغي تطعيمهم وإعطاؤهم جرعات معزِّزة؟

في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع للمنظمة تحديثاً للتوصيات المتعلقة بالتطعيم ضد كوفيد-19، في سياق المناعة السكانية الواسعة النطاق الناتجة عن التطعيم أو العدوى أو كليهما.

ويوضح الجدول أدناه التوصيات المحدَّثة بناءً على (1) سوابق تطعيم الشخص، (2) والعمر والحالة الصحية.

Summary SAGE recommendations for COVID-19 vaccine

تلقِّي التطعيم: نصائح محددة

  • تلقَّ أي لقاح يتوفر أمامك، حتى إن كنتَ قد أُصبتَ بالفعل بكوفيد-19. فالمناعة الهجينة (الحماية التي يحصل عليها الشخص من التطعيم وعدوى كوفيد-19) تعزز الحماية من الحصائل الوخيمة للإصابة بعدوى كوفيد-19 في المستقبل، وتمنح حماية أطول أمداً. 

    ومن المأمون والناجع أيضاً خلط مختلف اللقاحات المضادة لكوفيد-19 ومطابقتها.  

  • وإذا كنتِ حاملاً أو أردتِ الحمل في المستقبل، أو كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية في الوقت الحالي، فمن المهم أن تتطعمي لحمايتك وحماية أسرتك.

وقد طُعِّم الآن كثير من النساء في جميع أنحاء العالم ضد كوفيد-19 أثناء الحمل أو الرضاعة، ولم تظهر أي دواعي قلق تتعلق بسلامتهن أو سلامة أطفالهن. 

ويُوصى بتلقِّي جرعة منفردة أثناء الحمل، بغض النظر عن الحصول على تطعيم سابق من عدمه. اطلع على مزيد من المعلومات على هذه الصفحة: سؤال وجواب حول كوفيد-19: الحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة 

  • لا ينبغي أن تُطعَّم في الحالات الآتية:  

إذا كنتَ قد تعرضت في السابق لتفاعلات تحسسية شديدة/ تأق ناتجة عن أي مكون من مكونات اللقاح المضاد لكوفيد-19. 

إذا زادت درجة حرارتك على 38.5 درجة مئوية في يوم موعد تطعيمك. فأجِّل موعد التطعيم إلى أن تتعافى.  

  • وإذا كنتَ تتناول مضادات للتخثُر، فمن المأمون أن تتطعم، لكن عليك إطلاع الشخص الذي يطعِّمك على ذلك.   

الآثار المتوقعة بعد التطعيم

  • يتعرض بعض الأشخاص لآثار جانبية خفيفة بعد التطعيم ضد كوفيد-19. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للقاحات المضادة لكوفيد-19 الحُمى وآلام الرأس أو الجسم والألم في الذراع. إلا أن هذه الأعراض تزول عادةً في غضون يوم أو يومين، ويمكنك، إذا لزم الأمر، علاج أي آثار جانبية بالحصول على قسط من الراحة، وشُرب السوائل أو تناوُل الأدوية المخفِّفة للألم.

    وإذا ساورك القلق بشأن أي آثار جانبية لديك، فاتصِل بمقدم الرعاية الصحية. 

    وإذا أصبتَ بكوفيد-19 بعد التطعيم، فسيزيد احتمال إصابتك بأعراض خفيفة مقارنةً بالأعراض التي ستصاب بها لو لم تكن مُطعَّماً، أو قد لا تظهر أعراض على الإطلاق

  • لا ينبغي تأخير التطعيم انتظاراً لإنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 في نسخة أحدث. فاللقاحات المضادة لكوفيد-19 المعتمدة حالياً، بما فيها تلك القائمة على الفيروس المؤشر واللقاحات الثنائية التكافؤ، تحمي من المرض الوخيم كذلك.

    وأمَّا فيما يخص الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم، ففائدة تلقِّي جرعة من أي لقاح متاح تفوق تأخيرَ التطعيم.

    وقد طور العديد من صانعي اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لقاحات XBB الأحادية التكافؤ أو يعكفون على تطويرها. وعندما تصبح هذه اللقاحات متاحة، يمكن لمن تتوفر فيهم شروط التطعيم مجدداً أن يفكروا في تلقِّي هذه اللقاحات.

  • يحتاج جسمك إلى عدة أسابيع بعد تلقِّي كل جرعة من لقاح كوفيد-19 كي يبلغ أقصى مستويات المناعة، إذ لا تُكتسب هذه الحماية على الفور. وما زلنا لا نعلم بدقة مدة الحماية المكتسبة عن طريق اللقاحات المضادة لكوفيد-19، غير أن معظم الأشخاص يكتسبون حماية قوية من الحالات المرضية الوخيمة والوفاة، وتستمر هذه الحماية 6 أشهر على الأقل بعد الإصابة.

  • يظل احتمال الإصابة بعدوى كوفيد-19 ونقلها إلى الآخرين قائماً بعد التطعيم. لذلك، استمِر في بذل كل ما في وسعك للحفاظ على صحتك وصحة الآخرين. واستمِر في اتباع نصائح السلطات الصحية في بلدك. واغسل يديك بانتظام، وغطِّ أنفك وفمك عند السعال والعطس. 

التطعيم ضد كوفيد-19 - حقائق

تحقيقات وتقارير