WHO / Violaine Martin
Variety of vegetables at the open market.
© Credits

السمنة وزيادة الوزن

1 آذار/مارس 2024

حقائق رئيسية

  • في عام 2022، كان هناك شخص واحد متعايش مع السمنة من كل 8 أشخاص في العالم.
  • زادت معدلات السمنة لدى البالغين في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من الضعف منذ عام 1990، كما تضاعفت معدلاتها بين المراهقين بمقدار أربع مرات.
  • في عام 2022، كان هناك 2,5 مليار شخص بالغ (بعمر 18 عاماً فما فوق) يعانون من زيادة الوزن، منهم 890 مليون شخص من المتعايشين مع السمنة.
  • في عام 2022، كانت هناك نسبة 43٪ من البالغين بعمر 18 عاماً فما فوق يعانون من زيادة الوزن ونسبة 16٪ منهم من المتعايشين مع السمنة.
  • في عام 2024، كان هناك 35 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من زيادة الوزن.
  • في عام 2022، كان هناك أكثر من 390 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً يعانون من زيادة الوزن، منهم 160 مليون طفل ومراهق من المتعايشين مع السمنة.

نظرة عامة

زيادة الوزن هي حالة تزيد فيها الرواسب الدهنية بشكل مفرط في الجسم.

والسمنة مرض معقد مزمن تحدده الرواسب الدهنية المفرطة في الجسم التي يمكن أن تضر بالصحة. ويمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة خطورة الإصابة بداء السكري من النمط 2 وأمراض القلب وتؤثر على صحة العظام وتجدّدها، كما تزيد السمنة خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطان. وتؤثر السمنة كذلك على نوعية الحياة، مثل النوم أو الحركة.

وتُشخص زيادة الوزن والسمنة عن طريق قياس وزن الفرد وطوله وبواسطة حساب منسب كتلة الجسم: الوزن (كغم)/الطول2 (م2). ومنسب كتلة الجسم هو علامة بديلة للسمنة ويمكن أن تساعد قياسات إضافية، مثل محيط الخصر، في تشخيص السمنة.

وتختلف فئات منسب كتلة الجسم اللازمة لتحديد السمنة بحسب العمر والجنس لدى الرضّع والأطفال والمراهقين.

البالغون

فيما يلي تعريف منظمة الصحة العالمية (المنظمة) لزيادة الوزن والسمنة لدى البالغين:

  • يعاني البالغ من زيادة الوزن إذا كانت قيمة منسب كتلة جسمه أكبر من 25 أو تساويه؛
  • ويعاني البالغ من السمنة إذا كانت قيمة منسب كتلة جسمه أكبر من 30 أو تساويه.

أمّا بالنسبة للأطفال، فيلزم مراعاة العمر عند تعريف زيادة الوزن والسمنة.

الأطفال دون سن الخامسة

فيما يخص الأطفال دون سن الخامسة:

  • يعاني الطفل من زيادة الوزن إذا كان وزنه مقابل طوله أكبر من انحرافيين معياريين فوق متوسط معايير نمو الطفل الذي تحدّده المنظمة؛
  • ويعاني الطفل من السمنة إذا كان وزنه مقابل طوله أكبر من 3 انحرافات معيارية فوق متوسط معايير نمو الطفل الذي تحدّده المنظمة.

 

المخططات البيانية والجداول: معايير منظمة الصحة العالمية لنمو الأطفال دون سن الخامسة

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً

فيما يلي تعريف زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً:

  • يعاني الطفل من زيادة الوزن إذا كان منسب كتلة الجسم حسب السن أكبر من انحراف معياري واحد فوق المتوسط المرجعي للنمو الذي تحدّده المنظمة؛
  • ويعاني الطفل من السمنة إذا كان منسب كتلة الجسم أعلى من انحرافين معياريين فوق المتوسط المرجعي للنمو الذي تحدّده المنظمة.

المخططات البيانية والجداول: مرجع منظمة الصحة العالمية بشأن نمو الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً  

حقائق عن زيادة الوزن والسمنة

في عام 2022، كان هناك 2,5 مليار شخص بالغ يعانون من زيادة الوزن، منهم 890 مليون شخص من المتعايشين مع السمنة. ويعادل ذلك نسبة 43٪ من البالغين بعمر 18 عاماً فما فوق (43٪ من الرجال و44٪ من النساء) ممّن يعانون من زيادة الوزن؛ وهي زيادة عمّا كانت عليه معدلاتها في عام 1990 الذي بلغت فيه معاناة البالغين بعمر 18 عاماً فما فوق من زيادة الوزن نسبة 25٪. وتتفاوت معدلات انتشار زيادة الوزن بحسب الإقليم وتتراوح بين 31٪ في إقليم جنوب شرق آسيا والإقليم الأفريقي التابعين للمنظمة و67٪ في إقليم الأمريكتين.

وفي عام 2022، كانت هناك نسبة 16٪ تقريباً من البالغين بعمر 18 عاماً فما فوق يعانون من السمنة في جميع أنحاء العالم. وزادت معدلات انتشار السمنة في أرجاء العالم بأسره إلى أكثر من الضعف في الفترة الواقعة بين عامي 1990 و2022.

وفي عام 2024، أشارت التقديرات إلى معاناة نحو 35 مليون طفل دون الخامسة من زيادة الوزن. فزيادة الوزن التي كانت ذات يوم تعتبر مشكلة من مشاكل البلدان المرتفعة الدخل آخذة في التفاقم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل كذلك. ففي أفريقيا، زاد عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من زيادة الوزن بنسبة 12.1٪ تقريبا منذ عام 2000، بينما استأثرت آسيا في عام 2024 بقرابة نصف عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من زيادة الوزن أو المتعايشين مع السمنة.

كما شهد عام 2022 معاناة أكثر من 390 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً من زيادة الوزن. وارتفعت معدلات انتشار زيادة الوزن (بما فيها السمنة) بين الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً ارتفاعاً كبيراً من نسبة 8٪ فقط في عام 1990 إلى 20٪ في عام 2022. وتشابهت معدلات هذا الارتفاع فيما بين الفتيان والفتيات على حد سواء: في عام 2022 كانت هناك نسبة 19٪ من الفتيات و21٪ من الفتيان يعانون من زيادة الوزن.

ومع أن نسبة الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و19 عاماً ممّن كانوا يعانون من السمنة في عام 1990 اقتصرت على 2٪ (31 مليون شاب)، فقد ارتفعت نسبة المتعايشين منهم مع السمنة بحلول عام 2022 إلى 8٪ (160 مليون شاب).

أسباب زيادة الوزن والسمنة

تنجم زيادة الوزن والسمنة عن اختلال التوازن بين مدخول الطاقة (النظام الغذائي) وصرف الطاقة (النشاط البدني).

والسمنة في معظم الحالات هي مرض متعدد العوامل ناجم عن بيئات مسبّبة للسمنة وعوامل نفسية واجتماعية ومتغيرات جينية. ويمكن تحديد فرادى العوامل الرئيسية المسبّبة للسمنة في مجموعة فرعية من المرضى (الأدوية، الأمراض، انعدام الحركة، الإجراءات العلاجية المنشأ، الأمراض الأحادية المنشأ/المتلازمات الوراثية).

أمّا البيئة المسبّبة للسمنة التي تزيد احتمال معاناة الأفراد والسكان من السمنة في أوساط مختلفة، فهي ترتبط بعوامل هيكلية تحد من توافر الغذاء الصحي بشكل مستدام وبأسعار معقولة محلياً، وتتسبب في انعدام التنقل البدني الآمن والسهل في الحياة اليومية لجميع الناس، وغياب الإطار القانوني والتنظيمي المناسب.

وإضافة إلى ذلك، تتفاقم مشكلة المعاناة من السمنة بفعل انعدام استجابة النظام الصحي بفعالية لتحديد الزيادة المفرطة في الوزن وترسب الأنسجة الدهنية داخل الجسم في مراحل مبكرة.

العواقب الصحية الشائعة

يجري باطراد توثيق وفهم المخاطر الصحية الناجمة عن زيادة الوزن والسمنة توثيقاً وفهماً جيداً.

وفي عام 2021، تسبب ارتفاع منسب كتلة الجسم عن القيمة المثلى في وفيات قُدّر عددها بنحو 3.7 ملايين وفاة من جراء الإصابة بالأمراض غير السارية مثل أمراض  القلب والأوعية الدموية وداء السكري والسرطان بأنواعه والاضطرابات العصبية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة واضطرابات الجهاز الهضمي (1).

وتؤثر زيادة الوزن في مرحلتي الطفولة والمراهقة على صحة الأطفال والمراهقين مباشرة وترتبط بزيادة خطورة الإصابة بمختلف الأمراض غير السارية وظهورها في وقت مبكر، مثل داء السكري من النمط 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتخلّف السمنة في مرحلتي الطفولة والمراهقة عواقب نفسية واجتماعية ضارة؛ فهي تؤثر على أداء الطفل والمراهق في المدرسة وعلى نوعية حياتهما، وتزداد تعقيداً بتعرضهما للوصم والتمييز والتنمّر. ومن المرجح للغاية أن يستمر الأطفال الذين يعانون من السمنة في المعاناة منها أثناء مرحلة البلوغ ويتعرضون أيضاً لمخاطر أكبر من حيث الإصابة بالأمراض غير السارية في تلك المرحلة.

كما يخلّف وباء السمنة آثاراً اقتصادية كبيرة. وإن لم يُتّخذ أي إجراء بشأنه، فمن المتوقع أن تصل التكاليف العالمية لزيادة الوزن والسمنة إلى 3 تريليونات دولار أمريكي سنوياً بحلول عام 2030 وإلى أكثر من 18 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2060 (2).

وأخيراً، فإن ارتفاع معدلات السمنة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما يشمل ارتفاعها فيما بين الفئات المتدنية المراكز الاجتماعية والاقتصادية، يتسبب بسرعة في إضفاء طابع العولمة على مشكلة كانت مرتبطة ذات يوم بالبلدان المرتفعة الدخل فقط.

مواجهة العبء المزدوج لسوء التغذية

تواجه بلدان كثيرة منخفضة ومتوسطة الدخل ما يُسمى بالعبء المزدوج لسوء التغذية.

ومع أن تلك البلدان تواصل التعامل مع مشاكل الأمراض المعدية ونقص التغذية، فإنها تشهد أيضاً ارتفاعا سريعاً ومفاجئاً في عوامل خطر الإصابة بالأمراض غير السارية مثل السمنة وزيادة الوزن.

ومن الشائع أن نرى نقص التغذية والسمنة موجودين في آن معاً داخل البلد نفسه والمجتمع نفسه والأسرة نفسها.

والأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أكثر عرضة للمعاناة من قصور التغذية، سواء قبل الولادة أم أثناء مرحلة الرضاعة أم مرحلة الطفولة المبكرة. وإضافة إلى ذلك، يتعرض هؤلاء الأطفال لأطعمة حاوية على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والملح والسعرات الحرارية ومفتقرة إلى المغذيات الدقيقة، وهي أطعمة أرخص ثمناً عادة ولكنها أيضاً أردء نوعية من حيث احتوائها على المغذيات. ويؤدي اتباع هذه الأنماط الغذائية، مقترناً بتدني مستويات ممارسة النشاط البدني، إلى إحداث زيادات حادة في معدلات السمنة لدى الأطفال وتظل في الوقت نفسه مشاكل نقص التغذية من دون حل.

الوقاية والتدبير العلاجي

يمكن الوقاية من زيادة الوزن والسمنة، وكذلك الأمراض غير السارية المرتبطة بهما، وتدبيرها علاجياً إلى حد كبير.

فعلى الصعيد الفردي، قد يتمكن الناس من تقليل خطورة تعرضهم لهذه المشاكل عن طريق اعتماد تدخلات وقائية خلال كل مرحلة من مراحل دورة الحياة، بدءاً من المرحلة السابقة للحمل واستمراراً في ذلك خلال السنوات الأولى من العمر. وتشمل هذه التدخلات ما يلي:

  • ضمان زيادة الوزن بصورة طبيعية أثناء فترة الحمل؛
  • ممارسة الرضاعة الطبيعية الخالصة ودعمها في أول 6 أشهر تعقب الولادة، ومواصلة الرضاعة الطبيعية حتى بلوغ الرضيع عمر 24 شهراً أو أكثر؛
  • تشجيع الأطفال على اتباع سلوكيات تتمحور حول تناول الأكل الصحي وممارسة النشاط البدني والابتعاد عن السلوكيات المنطوية على قلة الحركة ونيل قسط كاف من النوم، بغض النظر عن الوزن الحالي؛
  • تقليل وقت مشاهدة الشاشات؛
  • الحد من استهلاك المشروبات المحلّاة بالسكر والأطعمة الحاوية على سعرات حرارية عالية وتعزيز اتباع سلوكيات أخرى بشأن تناول الأكل الصحي؛
  • التمتع بحياة صحية (اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، والنوم لمدة كافية وجيدة، وتجنب تعاطي التبغ والكحول، والتحكم في العواطف ذاتياً)؛
  • تقليل مدخول الطاقة المتأتية من الدهون والسكريات إجمالاً وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات، وكذلك البقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات؛
  • وممارسة النشاط البدني بانتظام.

 ويلزم أن يقوم العاملون الصحيون المهنيون بما يلي:

  • قياس وزن وطول مراجعي المرافق الصحية؛
  • إسداء المشورة بشأن النظم الغذائية وأنماط الحياة الصحية؛
  • القيام عند تشخيص السمنة بتقديم خدمات صحية متكاملة في مجال الوقاية من السمنة وتدبيرها علاجياً، بما فيها الخدمات المتعلقة باتباع نظم غذائية صحية وممارسة النشاط البدني والتدابير الطبية والجراحية؛
  • رصد عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالأمراض غير السارية (غلوكوز الدم والدهون وضغط الدم) وتقييم مدى المعاناة من الاعتلالات المصاحبة وحالات الإعاقة، بما فيها اضطرابات الصحة النفسية.

والأنماط التي يتبعها الأفراد فيما يخص النظم الغذائية وممارسة النشاط البدني مرهونة إلى حد كبير بالظروف البيئية والمجتمعية التي تقيد بشكل كبير الخيارات الشخصية. فالسمنة مسؤولية مجتمعية وليست فردية، وتكمن حلولها في تهيئة بيئات ومجتمعات داعمة تعمل على دمج النظم الغذائية الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام بوصفها سلوكيات هي الأسهل والأكثر فعالية ومعقولية من حيث التسعير في ممارسة الحياة اليومية.

ويستدعي وقف ارتفاع معدلات السمنة اتخاذ إجراءات متعددة القطاعات مثل تصنيع الأغذية وتسويقها وتسعيرها وغيرها من الإجراءات الرامية إلى معالجة محددات الصحة على نطاق أوسع (مثل الحد من الفقر والتخطيط الحضري).

وتشمل هذه السياسات والإجراءات ما يلي:

  • إجراءات هيكلية وضريبية وتنظيمية رامية إلى تهيئة بيئات تغذية صحية تعمل على إتاحة خيارات غذائية أوفر صحة وتسهيل الحصول على تلك الخيارات والترغيب فيها؛
  • واستجابات قطاع الصحة المعدة لغرض تحديد المخاطر والوقاية من المرض وعلاجه وتدبيره علاجياً، والمجهزة بما يلزم لتحقيق ذلك. ويلزم أن تستند هذه الإجراءات إلى جهود أوسع نطاقاً للتصدي للأمراض غير السارية وتعزيز النظم الصحية بواسطة نهج الرعاية الصحية الأولية، وأن تُدمج هذه الإجراءات في تلك الجهود.

ويمكن أن تؤدي دوائر صناعة الأغذية دوراً كبيراً في تعزيز اتباع نظم غذائية صحية عن طريق القيام بما يلي:

  • تقليل محتوى الأطعمة المُجهزة من الدهون والسكريات والملح؛
  • وضمان إتاحة خيارات صحية ومغذية بأسعار معقولة لجميع المستهلكين؛
  • وفرض قيود على تسويق الأطعمة الحاوية على كمية كبيرة من السكريات والملح والدهون، وخصوصاً منها تلك التي تستهدف الأطفال والمراهقين؛
  • وضمان توافر خيارات الغذاء الصحي ودعم ممارسة النشاط البدني بانتظام في مكان العمل.

استجابة المنظمة

لقد سلمت المنظمة بضرورة معالجة أزمة السمنة العالمية بطريقة عاجلة لسنوات عديدة.

وأقرت الدول الأعضاء في المنظمة الغايات العالمية التي حددتها جمعية الصحة العالمية بشأن التغذية والرامية إلى ضمان عدم حدوث ارتفاع في معدلات زيادة الوزن في مرحلة الطفولة، والغاية المحددة بشأن مكافحة الأمراض غير السارية الرامية إلى وقف ارتفاع معدلات الإصابة بداء السكري والسمنة بحلول عام 2025. كما سلمت الدول الأعضاء بضرورة اتخاذ إجراءات عالمية عاجلة لمعالجة المشكلة المستشرية والمدمرة للعبء المزدوج لسوء التغذية.

وأثناء انعقاد جمعية الصحة العالمية الخامسة والسبعين في عام 2022، طالبت الدول الأعضاء بوضع توصيات جديدة للوقاية من السمنة وتدبيرها علاجياً واعتمدت تلك التوصيات، وأيدت خطة منظمة الصحة العالمية بشأن تسريع وتيرة العمل على وقف السمنة. وعملت هذه الخطة منذ إقرارها على تشكيل البيئة السياسية المواتية لتوليد الزخم اللازم لإحداث تغيير مستدام وإنشاء منصة لصياغة السياسات وتبسيطها وتحديد أولوياتها ودعم التنفيذ في البلدان ودفع عجلة التأثير وتعزيز المساءلة على الصعيدين الوطني والعالمي.

 

المرجعان

1. GBD 2021 Risk Factor Collaborators. “Global Burden of 88 Risk Factors in 204 Countries and Territories, 1990–2021: a systematic analysis for the Global Burden of Disease study 2021”. Lancet. 2024; 403:2162-2203.

2. Okunogbe et al., “Economic Impacts of Overweight and Obesity.” 2nd Edition with Estimates for 161 Countries. World Obesity Federation, 2022.