نُشرت هذه الصفحة الإلكترونية في 18 آب/أغسطس 2022.
لقاح فالنيفا هو لقاح كامل ضد فيروس كورونا-سارس-2، وهو لقاح منقّى ومعطّل ومدعوم بمادة مساعدة.
وقد أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع والتابع لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة) توصيات سياساتية مؤقتة لاستخدام لقاح فالنيفا (VLA2001). ويقدم هذا المقال ملخصا لهذه التوصيات المؤقتة.
وسيشار إلى اللقاح، لأغراض هذا المقال، بفالنيفا أو لقاح فالنيفا.
والوثائق الأساسية متاحة أيضا هنا.
من الذي يمكنه أخذ هذا اللقاح؟
اللقاح مأمون وفعال لجميع الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما. وتمشياً مع خريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات وإطار قيم المنظمة، ينبغي إيلاء الأولوية لكبار البالغين، والعاملين الصحيين، والأشخاص المنقوصي المناعية.
هل ينبغي للحوامل والمرضعات أخذ اللقاح؟
بالنظر إلى العواقب السلبية لمرض كوفيد- 19 أثناء الحمل وسمات الأمان المواتية المتوفرة في لقاح فالنيفا، توصي المنظمة باستخدام هذا اللقاح بين الحوامل. ولا توصي المنظمة بإجراء اختبارات الحمل قبل التطعيم. ولا توصي المنظمة بتأخير الحمل أو إنهائه بسبب التطعيم.
ومن المتوقع أن تكون فعالية اللقاح متماثلة بين المرضعات وغيرهن من البالغين. وتوصي المنظمة باستخدام اللقاح بين المرضعات مثلهن مثل البالغين. ولا توصي المنظمة بالتوقف عن الإرضاع بسبب التطعيم.
من الذي لا يوصى بأخذ اللقاح؟
نظرا لقلة المعلومات عن بيانات الاستمناع الخاصة بهذا اللقاح بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق، لا توصى هذه الفئة العمرية بأخذ لقاح فالنيفا. وبالمثل، لا توجد بيانات عن فعالية هذا اللقاح أو مأمونيته فيما يتصل بالأشخاص دون الثامنة عشرة من العمر. ولذا، لا يوصى حاليا بتطعيم الأفراد دون الثامنة عشرة من العمر بهذا اللقاح.
وينبغي للأشخاص الذين يظهر عليهم رد فعل تَأَقِيّ بعد أخذ الجرعة الأولى من لقاح VLA2001 ألا يتلقوا أي جرعات إضافية من هذا اللقاح نفسه.
وينبغي لأي شخص يعاني من مرض حُمَّوِيّ حاد (أي يسبب ارتفاعا في درجة حرارة الجسم يزيد على 38,5 درجة مئوية) أن يؤجل التطعيم لحين زوال الحمى.
هل هو مأمون؟
أجرى فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع تقييما شاملا للبيانات المتعلقة بجودة اللقاح ومأمونيته ونجاعته، وأوصى باستخدامه بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما. أما البيانات عن المأمونية الخاصة بالأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما، فهي محدودة.
ما مدى نجاعة اللقاح؟
لم يعد يعتبر من الممارسات الأخلاقية أن يُطلب من مجموعة من الناس أن تظل بلا تطعيم من أجل المشاركة في اختبارات النجاعة. ولمواجهة هذا الأمر، اتفقت المنظمة والجهات التنظيمية الوطنية والدولية، وكذلك المصنعون، على تقييم اللقاحات الجديدة بالاستناد إلى بيانات الاستمناع.
وفي دراسة الاستمناع السريرية المحورية، أفرز الأشخاص البالغون 30 عاما فما فوق ممن تلقوا لقاح فالنيفا عددا أكبر من الأجسام المضادة المُسْتَعْدِلة ونحو القدر نفسه من انْقِلاَبُ تَفاعُلِيَّةِ المَصْل مقارنة بمن تلقوا لقاح أوكسفورد/أسترازينيكا ضد كوفيد- 19 (لقاح ChAdOx1-S [التجميعيّ])، بعد أخذ جرعتين من اللقاح. أما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما ممن تلقوا لقاح فالنيفا، فقد أفرزوا عددا أكبر من الأجسام المضادة المُسْتَعْدِلة، بعد أخذ جرعتين من اللقاح. ولم يكن هناك سوى 3 أشخاص فوق سن الخمسين، ولذا، فإن البيانات محدودة بشأن من تجاوزوا الخمسين عاما. وتشير هذه النتائج إلى أنه يوفر على الأرجح القدر الكافي من الحماية ضد كوفيد- 19 للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما.
ما هي الجرعة الموصى بها؟
المجموعة الأولية الموصى بها من اللقاح هي جرعتان (0,5 مل لكل منهما) تؤخذان بالحقن في العضل. ويوصى بأخذ الجرعة الثانية بعد 28 يوما على الأقل من أخذ الجرعة الأولى.
هل يوصى بأخذ جرعة معززة من هذا اللقاح؟
وفقا لخريطة طريق المنظمة لتحديد الأولويات، توصى الفئتان ذات الأولوية القصوى وذات الأولوية المرتفعة (أي كبار البالغين، والعاملون الصحيون، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة) بأخذ جرعة معززة بعد اكتمال المجموعة الأولوية بفترة تتراوح بين 4 و6 أشهر. فإذا مر أكثر من 6 أشهر على اكتمال المجموعة الأولوية، ينبغي أخذ الجرعة المعززة في أقرب فرصة.
هل يمكن ’الجمع والمزاوجة‘ مع اللقاحات الأخرى؟
لا يمكن استخدام لقاح فالنيفا بوصفه معززا غيريا بعد التطعيم الأولي بأحد لقاحات الرنا المرسال.
ويمكن النظر في إعطاء لقاح فالنيفا بوصفه معززا بعد التطعيم الأولي بلقاح ChAdOx1-S (أوكسفورد/أسترازينيكا).
ولا توجد بيانات عن استخدام لقاح فالنيفا بوصفه معززا غيريا بعد مجوعة التطعيم الأولي باللقاحات المعطلة والقائمة على البروتين؛ ولحين توافر هذه البيانات لا يوصى في الوقت الحالي باستخدامه بوصفه معززا غيريا بعد التطعيم الأولي بلقاحات معطلة أو قائمة على البروتين.
هل يقي من العدوى وانتقالها؟
لا توجد حاليا أي بيانات متاحة تتعلق بتأثير لقاح فالنيفا على نقل العدوى بالفيروس المسبب لمرض كوفيد- 19.
وفي الوقت نفسه، يجب أن نبقي على تدابير الصحة العامة المجدية وأن نعززها: ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وتنظيف اليدين، والنظافة الشخصية المتعلقة بالتنفس والسعال، وتجنب الحشود، وتأمين التهوية الجيدة.
هل هو ناجع في مواجهة المتحورات الجديدة لفيروس كورونا-سارس-2؟
تجرى حاليا دراسات لتقييم قدرة لقاح فالنيفا على تحييد متحورات فيروس كورونا-سارس-2. والنتائج الأولية متاحة، وهي تشير إلى أن لقاح فالنيفا يفرز عددا أقل من الأجسام المضادة المُسْتَعْدِلة في مواجهة متحوري دلتا وأوميكرون، مما يشير إلى أنه يوفر حماية أقل من هذين المتحورين.
ما هو وجه المقارنة بين هذا اللقاح ولقاحات كوفيد- 19 الأخرى المستخدمة حاليا؟
من المهم مقارنة اللقاحات وجها لوجه بسبب اختلاف النهُج المتبعة في تصميم الدراسات الخاصة بكل منها، ولكن جميع اللقاحات التي أوصى بها فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع فعالة جدا بوجه عام في الوقاية من الإصابة بمرض وخيم ومن دخول المستشفى بسبب كوفيد- 19.