منتجات سيماغلوتيد المُعطاة حقناً

20 حزيران/يونيو 2024 | سؤال وجواب

نظام المنظّمة العالميّ لمراقبة ورصد المنتجات الطبّية المتدنّية النوعية والمغشوشة

يُستعمل أساساً دواء سيماغلوتيد لعلاج داء السكّري من النمط 2. وإذا كنت مصاباً بهذا النمط من الداء، فإن جسمك يكابد من أجل السيطرة على مستويات السكّر في الدم، ولكن دواء سيماغلوتيد يمكن أن يساعدك عن طريق خفض نسبة السكّر في دمك وتقليل خطورة التعرّض لكبرى الأحداث الضائرة التي تصيب القلب والأوعية الدموية. ويجب حقن معظم منتجات سيماغلوتيد تحت الجلد أسبوعياً، ولكنها متوفرة أيضاً في شكل أقراص دوائية تُؤخذ عن طريق الفم يومياً. وإضافة إلى قدرة دواء سيماغلوتيد على علاج داء السكّري من النمط 2، فقد ثبت أنه ناجع أيضاً في خفض وزن الجسم لدى البالغين الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن ويواجهون مشاكل صحّية ناجمة عن وزنهم؛ علماً بأن كثيراً من الناس الذين يتناولونه يشهدون فقداناً في وزنهم لأنه يقلّل شهيتهم.

لاحظت المنظّمة زيادة في عدد التقارير المتعلّقة بمنتجات سيماغلوتيد المغشوشة التي أُبلغ بها نظام المنظّمة العالميّ لمراقبة ورصد المنتجات الطبّية المتدنّية النوعية والمغشوشة من جميع المناطق الجغرافية. ويختلف الضرر الذي يُحتمل أن يسببه دواء سيماغلوتيد المغشوش هذا؛ وهو لا يحتوي في بعض الحالات على المكوّن الفعّال ممّا يمكن أن يسبب مضاعفات صحّية إذا ما استُعمل لإدارة مستويات الغلوكوز في الدم، أو التحكم في الوزن، أو تلافي عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يحتوي الدواء في حالات أخرى على مكوّن فعّال غير معلن عنه في أداة الحقن، مثل الأنسولين، ممّا يتسبب في التعرّض لطائفة غير متوقّعة من المخاطر أو المضاعفات الصحّية.

  • زيادة الطلب: لقد تزايد الطلب منذ أواخر عام 2022 على دواء سيماغلوتيد بالنظر تحديداً إلى أن بعض العلامات التجارية المحدّدة منه جرت الموافقة عليها في بعض البلدان لفعاليتها في فقدان الوزن. كما أسهمت حملات التغطية الصحفية ووسائل التواصل الاجتماعي في إبراز الدور الذي يؤديه استعمال الدواء في فقدان الوزن فضلاً عن الوعي العام بذلك.
  • محدودية الإتاحة: قد تكون إتاحة دواء سيماغلوتيد محدودة بسبب ارتفاع الطلب عليه بوصفه منتجاً فعّالاً في فقدان الوزن. ومن المُحتمل أن يُلبى الطلب المتزايد على المنتج عن طريق إنتاج دواء سيماغلوتيد مغشوش.

  • انعدام النجاعة: قد يحتوي دواء سيماغوتيد المغشوش على كميات غير كافية أو غير صحيحة من المكوّن الفعّال. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انعدام نجاعة علاج داء السكّري من النمط 2، وعدم السيطرة على مستويات السكّر في الدم، وعدم فقدان الوزن، وعدم تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الجرعات غير الصحيحة: قد لا يحتوي دواء سيماغلوتيد المغشوش على الكمية الصحيحة من المكوّنات، ممّا قد يؤدي إلى أخذ جرعة زائدة أو ناقصة منه. وقد تخلّف الجرعات غير الصحيحة آثاراً ضائرة مثل المعاناة من مشاكل وخيمة في الجهاز الهضمي أو أعراض انخفاض نسبة السكّر في الدم، بما فيها تغيّم الرؤية وخفقان القلب والدوار والتعرّق والنوبات وفقدان الوعي، وهي آثار يمكن أن تكون خطيرة أو تهدد حياة المريض أيضاً.
  • المكوّنات المجهولة: من المتعذّر ضمان مأمونية دواء سيماغلوتيد المغشوش وجودته إذا كان تكوينه مجهولاً. وقد يسبب الدواء المغشوش آثاراً جانبية غير متوقّعة أو تفاعلات مع أدوية أخرى، ممّا يشكل خطراً كبيراً على صحّة مستعملها. وقد تشمل هذه تفاعلات مسببة للحسّاسية أو تفاعلات سامّة أو غيرها من المضاعفات الصحّية الخطيرة.
  • التلوّث: قد تُنتج الأدوية المغشوشة في أوساط غير معقمة، ممّا يؤدي إلى احتوائها على شوائب وتلوّثها بالبكتيريا أو الفطريات أو غيرها من الكائنات الحيّة الدقيقة الضارة. ويمكن أن يسبب ذلك التهابات قد تتراوح بين الخفيفة والوخيمة ويُحتمل أن تهدد الحياة.

1- لا تأخذ وصفة طبّية إلا من طبّيب مرخص. وإذا لم يكن المنتج الموصوف لك متاحاً، فاستشر طبّيبك بشأن البدائل الممكنة.

2- احرص دوماً على شراء المنتج من صيدليات مُعتمدة/ مرخّصة. وتجنّب شراء المنتجات من مصادر غير مألوفة أو غير مُتحقّق منها، مثل تلك الموجودة على الإنترنت وكن حذراً من الأسعار المنخفضة بشكل غير عادي ومن دواء سيماغلوتيد المُعطَى حقناً والمخزون خارج الثلاجة.

3- تحقّق من العبوة والمنتجات بحثاً عن أية علامات تلف وتأكد من تدوين التفاصيل الضرورية عليها، مثل المعلومات المتعلّقة بالشركة المصنعة ورقم الدفعة وتاريخ انتهاء الصلاحية.

4- استعمل المنتج بحسب نصيحة طبّيبك وقصاصة ورق المنتج. وإذا راودك شك في صحّة المنتج، فاحرص دوماً على التحقّق من أخصائيي الرعاية الصحّية وإبلاغ السلطة التنظيمية في منطقتك.

5- أرصد حالتك بحثاً عن أية آثار جانبية عقب استعمال المنتج وبلّغ أخصائي الرعاية الصحّية بأية تفاعلات ضائرة.