منظمة الصحة للبلدان الأمريكية/منظمة الصحة العالمية/كارينا زامبين
فخامة رئيس البرازيل فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ووزيرة الصحة نيسيا ترينداد، والمدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في قمة قادة مجموعة العشرين خلال فعالية لدعم الجولة الاستثمارية للمنظمة، ريو دي جانيرو، 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
© Credits

الجولة الاستثمارية لمنظمة الصحة العالمية تدخل مرحلةً حاسمةً بفضل تعهدات القادة في مؤتمر قمة مجموعة العشرين

19 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
بيان صحفي
ريو دي جانيرو

دخلت الجولة الاستثمارية الأولى من نوعها لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة) مرحلةً حاسمةً خلال مؤتمر قمة قادة مجموعة العشرين اليوم في ريو دي جانيرو، تحت رئاسة رئيس البرازيل، فخامة السيد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. فقد أعرب رؤساء الدول والحكومات في مجموعة العشرين عن دعمهم القوي لتمويل المنظمة تمويلا مستداما، وأُعلن عن تعهدات مالية إضافية، وتعهدت جنوب إفريقيا، التي تتولى الرئاسة المقبلة لمجموعة العشرين، بمواصلة التركيز في عام 2025 على تمويل المنظمة تمويلاً مستداماً.

وتجسّد هذا الدعم في إعلان قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو الذي جاء فيه: "نؤكد مجددا على دور المنظمة التنسيقي المركزي في الهيكل الصحي العالمي، الذي يقتضي دعمه بتمويل كاف ويمكن التنبؤ به وشفاف ومرن ومستدام. ونؤيد إجراء الجولة الاستثمارية للمنظمة باعتبارها تدبيرا إضافيا لتمويل أنشطة المنظمة".

وتعكف الجولة الاستثمارية على جمع الأموال اللازمة لتنفيذ استراتيجية المنظمة بشأن الصحة العالمية، التي يشار إليها أيضا باسم برنامج العمل العام الرابع عشر، والتي يمكنها إنقاذ أرواح 40 مليون شخص إضافي على مدى السنوات الأربع المقبلة. وقد نجحت الجولة الاستثمارية في إحداث تحوّل في نموذج تمويل المنظمة فغدا أكثر قابلية للتنبؤ به ومرونة وقدرة على الصمود.  

 وبفضل التعهدات التي قدمتها أستراليا وإندونيسيا وإسبانيا في مؤتمر قمة القادة والتعهد الذي قدمته بُعيد المؤتمر المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، تكون المنظمة قد تلقت حتى الآن تعهدات بقيمة 1.7 مليار دولار أمريكي. ومع احتساب اتفاقات التمويل الأخرى الموقعة والتمويل المتوقع من الشراكات، سيكون لدى المنظمة تمويل بقيمة 3.8 مليار دولار أمريكي يغطي السنوات الأربع المقبلة. وهذا يعني أن المنظمة قد جمعت 53% من التمويل المطلوب وقدره 7.1 مليار دولار أمريكي، أي أنها نجحت في زيادة القدرة على التنبؤ مقارنة بالفترات السابقة. وستواصل المنظمة والدول الأعضاء والشركاء جهودهم لسد الفجوة المتبقية حتى يتسنى للمنظمة تنفيذ استراتيجيتها للفترة 2025-2028.

وقد نجحت الجولة الاستثمارية أيضا في توسيع قاعدة الجهات المانحة للمنظمة، مما أدى إلى تحسين قدرة تمويلها على الصمود. فمنذ انطلاق الجولة في أيار/مايو، ورد 70 تعهدا جديدا من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخيرية والقطاع الخاص، 39 منها تساهم بتبرعات لأول مرة. وهذا ما أضفى المزيد من التنوع على تمويل المنظمة ومثل علامة فارقة في تطور المنظمة.

ومن بين هذه الجهات المانحة الجديدة هناك سبعة من البلدان المنخفضة الدخل و21 بلدا من البلدان المتوسطة الدخل، مما يمثل تحولاً في قاعدة تمويل المنظمة. ويشهد هذا التحول أيضاً على الاعتراف الواسع بضرورة الاستثمار في الصحة وفي المنظمة..

وقد تعهدت 46 جهة مانحة حتى الآن بتقديم تمويل أكثر مرونة، مقابل 35 جهة مانحة في السنوات الأربع الماضية، مما يزيد من قدرة المنظمة على استخدام الأموال حيثما تمس الحاجة إليها.

وإجمالاً، تعني الجولة الاستثمارية أن المنظمة يمكنها العمل بكفاءة أكبر، والتخطيط بشكل أفضل لتنفيذ استراتيجيتها، والاستجابة بشكل أفضل للأزمات.

ومن المتوقع أن تتعهد حكومات وجهات مانحة أخرى بتقديم تبرعات في إطار الجولة الاستثمارية في الأشهر المقبلة.

اقتباسات:

قال رئيس البرازيل، فخامة السيد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، "تمثل المنظمة أعظم المثل العليا للبشرية. فالاستثمار على مدى السنوات الأربع المقبلة سيؤتي ثماره أضعافاً مضاعفة من حيث مكاسب الرفاه. وسيرسي الأساس للأجيال القادمة".

وقال مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية أولاف شولتس "عمل المنظمة يفيدنا جميعا. وهي تحتاج إلى تمويل موثوق من قاعدة عريضة. لا تخلو أي مساهمة من أهمية مهما بلغت".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تستحق المنظمة دعمنا، باعتبارها بوصلتنا المشتركة والعالمية الفريدة في مجال الصحة العالمية. وهي المنظمة الوحيدة القادرة تقنيا وسياسيا على تنسيق عملنا العالمي، وإصدار المعايير والمشورة العالمية في مجال الصحة. وفي إطار هذه الجولة الاستثمارية، تعيد المنظمة إحياء أكاديمية جديدة مفتوحة لجميع الممارسين الصحيين في جميع أنحاء العالم، لمعالجة إحدى أولويات الاستثمار الرئيسية التي تم تحديدها خلال أزمة جائحة كورونا، وهي القدرة البشرية في القطاع الصحي. بعبارة موجزة، الاستثمار في المنظمة هو استثمار في تعزيز قدرتنا على الاستجابة للأزمات الصحية، ولا سيما للجوائح".

وقال فخامة رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي سيتولى رئاسة مجموعة العشرين في عام 2025، "نحن فخورون بتسلم المشعل من البرازيل ومواصلة إبراز أهمية المنظمة والحاجة إلى التمويل المستدام من أجل تحقيق هدف الصحة للجميع".

وقال رئيس إندونيسيا، فخامة السيد برابوو سوبيانتو، ”أود أن أعلن أنه يسرّ إندونيسيا أن تدعم الجهود الدولية. وإننا نعرب، في هذا الصدد، عن استعدادنا للالتزام بتقديم 30 مليون دولار أمريكي لسد الفجوة التمويلية في أنشطة المنظمة".

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، "القصد من الجولة الاستثمارية للمنظمة هو تعبئة مويل مرن يمكن التنبؤ به لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وجعل العالم مكانا أوفر صحة وأكثر أمانا". وأضاف قائلا "أشكر الرئيس لولا على دعمه القوي للمنظمة وعلى استضافة هذه المرحلة الحاسمة للجولة الاستثمارية خلال مؤتمر قمة قادة مجموعة العشرين، وأشكر جميع الجهات المانحة على مساهماتها. وأنا ممتن للرئيس رامافوسا لتسلمه مشعل التمويل المستدام للمنظمة في إطار رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين في العام المقبل".

ملاحظات للمحرّرين:

في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أُدخل تصويب على البيان الصحفي على النحو المبين أدناه:

الجملة التي وردت في البيان الصحفي الأصلي كما يلي:

وبفضل التعهدات التي قدمتها أستراليا وإندونيسيا وإسبانيا في مؤتمر قمة القادة، تكون المنظمة قد تلقت حتى الآن تعهدات بقيمة 1.7 مليار دولار أمريكي. ومع احتساب اتفاقات التمويل الأخرى الموقعة والتمويل المتوقع من الشراكات، سيكون لدى المنظمة تمويل بقيمة 3.8 مليار دولار أمريكي يغطي السنوات الأربع المقبلة. وهذا يعني أن المنظمة قد جمعت 53% من التمويل المطلوب وقدره 7.1 مليار دولار أمريكي، أي أنها نجحت في زيادة القدرة على التنبؤ مقارنة بعام 2020، عندما لم تحصل المنظمة سوى على 17% من التمويل المطلوب لاستراتيجيتها السابقة. وستواصل المنظمة والدول الأعضاء والشركاء جهودهم لسد الفجوة المتبقية حتى يتسنى للمنظمة تنفيذ استراتيجيتها للفترة 2025-2028.

غدت بعد إدخال التغيير عليها كما يلي:

 وبفضل التعهدات التي قدمتها أستراليا وإندونيسيا وإسبانيا في مؤتمر قمة القادة والتعهد الذي قدمته بُعيد المؤتمر المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، تكون المنظمة قد تلقت حتى الآن تعهدات بقيمة 1.7 مليار دولار أمريكي. ومع احتساب اتفاقات التمويل الأخرى الموقعة والتمويل المتوقع من الشراكات، سيكون لدى المنظمة تمويل بقيمة 3.8 مليار دولار أمريكي يغطي السنوات الأربع المقبلة. وهذا يعني أن المنظمة قد جمعت 53% من التمويل المطلوب وقدره 7.1 مليار دولار أمريكي، أي أنها نجحت في زيادة القدرة على التنبؤ مقارنة بالفترات السابقة. وستواصل المنظمة والدول الأعضاء والشركاء جهودهم لسد الفجوة المتبقية حتى يتسنى للمنظمة تنفيذ استراتيجيتها للفترة 2025-2028. 

وأضيف الاقتباس التالي إلى الاقتباسات السابقة:

وقال رئيس إندونيسيا، فخامة السيد برابوو سوبيانتو، ”أود أن أعلن أنه يسرّ إندونيسيا أن تدعم الجهود الدولية. وإننا نعرب، في هذا الصدد، عن استعدادنا للالتزام بتقديم 30 مليون دولار أمريكي لسد الفجوة التمويلية في أنشطة المنظمة".