بينما نمضي في هذه المرحلة الانتقالية نحو العمل مع فريق القيادة الجديد، أود أن أعرب عن خالص تقديري للمساهمات الرائعة لأولئك الزملاء الذين سيرحلون عن مناصبهم الإدارية التنفيذية في 16 حزيران/ يونيو 2025.
فأُعرِب عن امتناني الصادق لكل من:
الدكتور مايكل جيه. رايان، نائب المدير العام والمدير التنفيذي للطوارئ الصحية والتأهب والاستجابة. فقد كان مايك يخطط للرحيل منذ أكثر من عامين، لكنه آثر البقاء بناء على طلب مني، فأنا ممتن جداً لذلك. وقد كان حضوره الدائم لا غنى عنه في أصعب الأوقات التي عايشناها، ولا سيما أثناء جائحة كوفيد-19. وأسهم تفانيه في الاستجابة للطوارئ في تغيير طريقة عملنا، وهو ما ساعدنا على مواجهة تحديات غير مسبوقة بالقدر الواجب من التعاطف والفعالية. ولا يسعني إلا أن أثني على دوره القيادي خلال عملية تحديد الأولويات في هذه الأوقات العصيبة.
الدكتور بروس أيلوارد، المدير العام المساعد للتغطية الصحية الشاملة/ مدى الحياة، على دوره الأساسي في الاستجابة لطوارئ الصحة العامة، مثل الإيبولا وكوفيد-19. فقد أظهر موهبة استثنائية في بناء الشراكات من خلال مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19، ودفع مسيرة برنامج عمل التحوُّل في المنظمة قدماً، فضلاً عن دوره القيادي في إعداد برنامج العمل العام الرابع عشر، 2025-2028.
الدكتورة سميرة أسما، المديرة العامة المساعدة لشعبة البيانات والدراسات التحليلية والتنفيذ لتحقيق الأثر، على التزامها القوي بتحسين دور البيانات والبيِّنات والأثر القابل للقياس على الصعيد القُطْري، وإنشاء مركز البيانات التابع للمنظمة.
الدكتورة كاتارينا كورا بوهم، المديرة العامة المساعدة للعلاقات الخارجية والحوكمة، على دورها القيادي في إعداد وتوجيه الجولة الاستثمارية الأولى على الإطلاق التي هدفت إلى ضمان التمويل المستدام للمنظمة، وعلى دورها السابق رئيسةً لمكتب المدير العام.
الدكتورة لي أيلان، المديرة العامة المساعدة للتغطية الصحية الشاملة/ تعزيز صحة السكان، على دورها القيادي الرائع في مبادرة المنظمة لتعزيز صحة اللسكان. فقد كانت خبرتها على الصعيدين الإقليمي والقُطْري لا تُقدَّر بثمن في ضمان استمرار تركيزنا على الوقاية ومعالجة القضايا الصحية التي تؤثر على حياة الناس.
الدكتور جيروم سالومون، المدير العام المساعد للتغطية الصحية الشاملة/ الأمراض السارية وغير السارية، على مساهمته في النهوض بجدول الأعمال المتعلق بالأمراض السارية والأمراض غير السارية والصحة النفسية وأمراض المناطق المدارية المهملة في مختلف القطاعات من أجل تحسين تكامل الخدمات وتعزيز النُّظُم الصحية.
وبينما ينتقل زملاؤنا إلى فصول جديدة في حياتهم، أود أن أشكرهم مجددً على تفانيهم في أداء مهمة المنظمة وعلى أدوارهم القيادية وخدماتهم الاستثنائية.