WHO / NOOR / Sebastian Liste
© الصورة

المنظمة والاتحاد الدولي للاتصالات يضعان معياراً مشتركاً هدفه حماية هواة ألعاب الفيديو من فقدان السمع

28 شباط/فبراير 2025
بيان صحفي مشترك
جنيف

بمناسبة اليوم العالمي للسمع 2025، تسلط منظمة الصحة العالمية (المنظمة) والاتحاد الدولي للاتصالات (الاتحاد) الضوء على أول معيار عالمي بشأن الاستماع المـأمون أثناء اللعب بألعاب الفيديو وأنشطة الرياضة الإلكترونية، والذي يهدف إلى تقليل خطورة فقدان السمع والوقاية منه بين هواة ألعاب الفيديو. ولم تكن هناك في السابق أية مبادئ توجيهية أو معايير بشأن الاستماع المأمون لأجهزة ألعاب الفيديو أو برامجها. 

وتحدث الدكتور جيروم سالومون المدير العام المساعد لشؤون التغطية الصحية الشاملة والأمراض السارية والأمراض غير السارية في المنظمة قائلاً: "بإمكان الجميع أن يتخذوا اليوم خطوات تكفل تمتعهم بصحة سمع جيدة طوال العمر. وهذا المعيار المشترك بين المنظمة والاتحاد بشأن الاستماع المأمون هو أداة تساعد الحكومات والشركات المصنعة وفئات المجتمع المدني وسائر الجهات صاحبة المصلحة في تعزيز بيئات الاستماع المأمون لكي يتمكن الأشخاص بمختلف أعمارهم من حماية آذانهم وسمعهم ويتجنبوا خطورة التعرض لفقدان السمع، حتى أثناء اللعب بألعاب الفيديو." 

وقد أصبحت ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية واحدة من أسرع وأكبر الصناعات الترفيهية انتشاراً في كل أنحاء العالم. ويوجد حوالي 3 مليارات شخص ممّن يلعبون بألعاب فيديو مركبة على أجهزة مثل الحواسيب الشخصية ووحدات التحكم في ألعاب الفيديو والهواتف المحمولة، بيد أن معظم الأجهزة والألعاب تفتقر إلى وظائف الاستماع المأمون التي تحمي مستعمليها من التعرض لأضرار الضوضاء. ولكن هواة ألعاب الفيديو معرضون لخطر فقدان السمع المستديم بفعل التعرض للأصوات الصاخبة لفترات طويلة أثناء اللعب أو الاستماع إلى الموسيقى. كما أن الأطفال معرضين للخطر بوجه خاص بسبب قلة تحملهم للأصوات الصاخبة وولعهم المتزايد بالألعاب. 

ويتمثل هدف المعيار الجديد، الذي يبين معلومات وتحذيرات ووظائف بشأن الاستماع المأمون، في إطلاع لاعبي ألعاب الفيديو على مخاطر فقدان السمع الناجم عن أنشطة اللعب بهذه الألعاب الصاخبة الأصوات وزيادة الوعي بشأن كيفية ممارسة الاستماع المأمون. 

ومن جهته، تحدث السيد سيزو أونوي مدير مكتب تقييس الاتصالات في الاتحاد قائلاً: "إن استمرار ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية في الزيادة واستعمال هواة ألعاب الفيديو لطائفة واسعة من الأجهزة للوصول إلى محتواهم تجعل معايير الاستماع المأمون ضرورية جداً لمساعدة المستعملين في حماية سمعهم، وخاصة الأطفال، من الأصوات الصاخبة التي قد تضر بسمعهم. ويتطلب وضع المعايير التقنية الفعالة تعاوناً يستفيد من مكامن القوة المتبادلة لدينا. ونحن ممتنون لشركائنا في منظمة الصحة العالمية على آرائهم وخبراتهم في ميدان تعزيز الاستماع المأمون، ومن دواعي سرورنا أن ندشن هذا التحديث في اليوم العالمي للسمع." 

معايير لحماية السمع في جميع أنواع أجهزة تشغيل ألعاب الفيديو 

إن المعيار العالمي المشترك بين المنظمة والاتحاد بشأن الاستماع المأمون أثناء اللعب بألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية معدّ لغرض حماية سمع اللاعبين بجميع أنواع أجهزة تشغيل ألعاب الفيديو فيما يخص كامل طائفة السيناريوهات ومعدات اللعب المستخدمة. وترد في المعيار مبادئ توجيهية مستقلة بشأن أجهزة تشغيل ألعاب الفيديو (وحدات التحكم في ألعاب الفيديو والهواتف المحمولة أو غيرها من الأجهزة المحمولة والحواسيب الشخصية وسماعات الرأس المخصصة للاستماع وسماعات الرأس المخصصة للاستماع والمزوّدة بحاكية) وبرامج ألعاب الفيديو. 

وفيما يتعلق بأجهزة تشغيل ألعاب الفيديو، يوصي المعيار بما يلي: 

  • تتبع درجة الصوت ومدى تحمله لقياس مستوى تعرض اللاعب له
  • توجيه رسائل بشأن الاستماع المأمون تزود اللاعبين بمعلومات عن معدلات استعمال الصوت، بحيث تشمل تقديرات بشأن الوقت المتبقي للوصول إلى الحد الأعلى للصوت المسوح لهم به
  • وضع نظام سهل الاستعمال والضبط للتحكم في درجة الصوت
  • توفير "وضع أمان بشأن سماعة الرأس المخصصة للاستماع" يضبط درجة الصوت تلقائياً عندما يتحول اللاعب من سماعات الرأس إلى مكبرات الصوت العادية. 

أمّا بالنسبة لعناوين برامج ألعاب الفيديو، فيوصي المعيار بما يلي: 

  • توجيه تحذيرات ورسائل بشأن الاستماع المأمون إلى اللاعبين بصدد خطر فقدان السمع الناجم عن الأصوات الصاخبة والتعرض لها لفترات طويلة أثناء ممارسة أنشطة اللعب
  • توفير عناصر للتحكم باستقلالية في درجة الصوت بشأن فئات الصوت على اختلافها، بما يمكن اللاعبين من ضبط درجات الصوت وكتمه بمختلف أنواعه في اللعبة
  • تكييف الموسيقى التصويرية لكل لعبة وأسلوب عرضها وتصميمها الصوتي مع نظم الاستماع المأمون
  • توفير "وضع مأمون مدمج لسماعة الرأس المخصصة للاستماع" داخل البرنامج، بحيث يكون قادراً على كشف مخرجات الصوت عند التبديل بين سماعات الرأس ومكبرات الصوت العادية وتخفيض درجة الصوت تلقائياً. 

وقد وُضع المعيار الجديد في إطار مبادرة المنظمة المعنونة "لنجعل الاستماع مأموناً" التي تسعى إلى تحسين ممارسات الاستماع، وخصوصاً فيما بين الشباب، وذلك بالاستفادة من أحدث البينات والمشاورات مع طائفة واسعة من أصحاب المصلحة، بمن فيهم خبراء من المنظمة والحكومات ودوائر الصناعة والمستهلكين وفئات المجتمع المدني. 

وإضافة إلى المعيار العالمي الجديد الصادر اليوم، فقد دُشّن في عامي 2019 و2022 معياران آخران بشأن الاستماع المأمون، وهما المعيار العالميH.870   المشترك بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع المأمون للأجهزة والنظم السمعية الشخصية والمعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية بشأن الاستماع المأمون أثناء المناسبات وإقامة الفعاليات (الذي اعتمده الاتحاد أيضاً في عام 2024). 

ولمعرفة المزيد عن اليوم العالمي للسمع 2025 ومبادرة "لنجعل الاستماع مأموناً"، يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.who.https://www.who.int/ar/campaigns/world-hearing-day/2025 

ملاحظة للمحررين 

نبذة عن منظمة الصحة العالمية: 

تكرّس منظمة الصحة العالمية جهودها لتمكين جميع الناس من التمتع بالصحة والعافية وتسترشد بالعلم وتقود وتناصر الجهود العالمية الرامية إلى منح الجميع، في كل مكان، فرصة متساوية في التمتع بحياة مأمونة وصحية. ونحن وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة التي تربط بين البلدان والشركاء والناس للعمل في الخطوط الأمامية في أكثر من 150 موقعاً - نتولى قيادة استجابة العالم للطوارئ الصحية والوقاية من الأمراض ومعالجة الأسباب الجذرية للمشاكل الصحية وتوسيع نطاق إتاحة الأدوية والرعاية الصحية. وتتمثل مهمتنا في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء. 

نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات: 

الاتحاد الدولي للاتصالات (الاتحاد) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويتولى قيادة جهود الابتكار في هذا المجال جنباً إلى جنب مع 194 دولة عضواً وعضوية أكثر من 1000 شركة وجامعة ومنظمة دولية وإقليمية. وقد تأسس الاتحاد في عام 1865، وهو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستخدام العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تعيين مدارات السواتل وتحسين البنية التحتية للاتصالات في بلدان العالم النامي ووضع المعايير العالمية التي تعزز سلاسة الربط البيني لطائفة واسعة من نظم الاتصالات. كما يلتزم الاتحاد بربط العالم ببعضه البعض بواسطة شبكات النطاق العريض والتكنولوجيات اللاسلكية المتطورة ونظم الملاحة الجوية والبحرية وعلم الفلك الراديوي ورصد المحيطات والأرض بالسواتل، فضلاً عن المقاربة بين تكنولوجيات الهواتف الثابتة والمتنقلة والإنترنت والبث. ولمعرفة المزيد، يرجى زيارة الرابط التالي: www.itu.int/ar

للاتصال الإعلامي

استفسارات وسائل الإعلام

Chris Cartwright


الاتحاد الدولي للاتصالات

الهاتف: +44 78 800 6290

مختارات

صحيفة وقائع