قدرة القوى العاملة الوطنية على أداء الوظائف األساسية للصحة العامة بما في ذلك التركيز على التأهب للطوارئ واالستجابة لها خارطة طريق لتنسيق مساهمات منظمة الصحة العالمية والشركاء

نظرة عامة

كشفت جائحة كوفيد-19 نقاط الضعف في النظم الصحية للبلدان في جميع أنحاء العالم. وقد وفرت الجائحة زخما ً لتعزيز النظم الصحية، وتنشيط الوظائف األساسية للصحة العامة، وتحسين قدرات التأهب لحاالت الطوارئ جديدا واالستجابة لها )1 .)ويشكل تحقيق التغطية الصحية الشاملة باالستثمار في الوظائف األساسية، وضمان األمن ُغفل الدور ً ما ي الصحي عن طريق تنفيذ اللوائح الصحية الدولية )2005 ، )هدفين متكاملين؛ ومع ذلك، كثيرا والتأثير األساسيين للقوى العاملة المشاركة في هذه األنشطة.

وال تتوافر لدى بلدان عديدة سياسة أو خطة مكرسة للقوى العاملة في مجال الصحة العامة، أو لديها خطط ذات ارتباط محدود بالخطط االستراتيجية الوطنية لقطاع الصحة، وخطط العمل الوطنية لألمن الصحي، وغير ذلك من خطط مكافحة أمراض محددة. ولتعزيز الصحة العامة والقدرة على مواجهة حاالت الطوارئ، من المهم فهم الدور المحوري للقوى العاملة في مجال الصحة العامة في تنفيذ هذه الخطط. ويشكل رصد تكوين القوى العاملة التي تؤدي الوظائف األساسية )التي تتضمن وظيفة محددة والتركيز على التأهب لحاالت الطوارئ واالستجابة ً في تخطيط القوى العاملة في مجال الصحة العامة لضمان تطوير القدرات الوطنية. ومن ً رئيسيا لها( عنصرا المهم تجنب االستثمارات والجهود المجزأة في بناء قدرات القوى العاملة، بل استخدام نهج نظامي لضمان تمتع القوى العاملة بالقدرة على التكيف والمرونة والمالءمة للغرض منها وهو مواجهة تحديات الصحة العامة المتنوعة الحالية والمستقبلية.

 

فريق منظمه الصحة العالمية
القوى العاملة الصحية UHL
المحررين
3 © منظمة الصحة العالمية 2
عدد الصفحات
28
الأرقام المرجعية
ردمك: 9789240068216
حق المؤلف