WHO/Yoshi Shimizu
© الصورة

اليوم العالمي لسلامة المرضى لعام 2020

17 أيلول/سبتمبر 2020

ستحتفل منظمة الصحة العالمية والجهات الشريكة الدولية وجميع البلدان باليوم العالمي لسلامة المرضى في 17 أيلول/سبتمبر 2020. 

وانشأت جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعون المعقودة في أيار/مايو 2019 اليوم العالمي لسلامة المرضى باعتماد القرار ج ص ع72-6 عن "العمل العالمي بشأن سلامة المرضى" الذي أيدت فيه الاحتفاء بهذا اليوم سنوياً في 17 أيلول/سبتمبر. وينبع اليوم العالمي لسلامة المرضى من سلسلة من مؤتمرات القمة الوزارية العالمية السنوية بشأن سلامة المرضى التي تكللت بالنجاح وعُقد أولها في لندن في عام 2016. 

والأهداف العامة المنشودة من اليوم العالمي لسلامة المرضى هي تعزيز الفهم العالمي لسلامة المرضى وتكثيف مشاركة الجمهور في مأمونية الرعاية الصحية والنهوض بإجراءات عالمية ترمي إلى تحسين سلامة المرضى والحد من الأذى الذي يصيب المرضى. ويترسخ أصل هذا اليوم في المبدأ الأساسي للطب ألا وهو "عدم الإضرار في المقام الأول". 

وجائحة كوفيد-19 هي من أكبر التحديات والتهديدات التي يواجهها العالم والبشر في الوقت الحالي وتعد أكبر أزمة يشهدها مجال الرعاية الصحية على الإطلاق من حيث سلامة المرضى. وقد ضغطت الجائحة ضغطاً لم يسبق له مثيل على النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. ولا يمكن للنظم الصحية أن تؤدي وظائفها دون العاملين الصحيين ومن الأساسي وجود قوى عاملة صحية مطلعة ومؤهلة ومتحمسة لتوفير رعاية مأمونة للمرضى. 

أهداف اليوم العالمي لسلامة المرضى 2020: 

  • إذكاء الوعي على المستوى العالمي بأهمية سلامة العاملين الصحيين وصلاتها بسلامة المرضى
  • إشراك العديد من الجهات صاحبة المصلحة واعتماد استراتيجيات متعددة الوسائط لتحسين سلامة العاملين الصحيين والمرضى
  • تنفيذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جانب جميع الجهات صاحبة المصلحة للاعتراف بسلامة العاملين الصحيين كأولوية لضمان سلامة المرضى والاستثمار في هذا الصدد
  • التقدير الواجب لتفاني العاملين الصحيين وعملهم الدؤوب، ولا سيما في السياق الحالي لمكافحة مرض كوفيد-19. 

نداء للعمل 

تحث المنظمة جميع الجهات صاحبة المصلحة على "تأييد سلامة العاملين الصحيين" 

سلطت جائحة كوفيد-19 الأضواء على التحديات الهائلة التي يواجهها العاملون الصحيون حالياً على الصعيد العالمي. فالعمل في ظل ظروف مجهدة يفاقم المخاطر التي تتعرض لها سلامة العاملين الصحيين وتشمل إصابتهم بالعدوى ومساهمتهم في حدوث فاشيات في مرافق الرعاية الصحية، وحصولهم المحدود على معدات الوقاية الشخصية وغيرها من وسائل الوقاية من العدوى ومكافحتها أو تقيدهم المحدود باستخدامها، والتسبب في أخطاء يمكن أن تلحق الأذى بالمرضى وبأنفسهم. ويتعرض العاملون الصحيون في عدة بلدان بصفة متزايدة لمخاطر الإصابة بالعدوى والعنف والحوادث والوصم والإصابة بالمرض والوفاة.

إضاءة أحد المعالم الأثرية باللون البرتقالي 

تعتزم المنظمة في هذه الفترة التي لم يسبق لها مثيل تنظيم مجموعة من الأنشطة الافتراضية والأنشطة الأخرى لإحياء اليوم العالمي لسلامة المرضى والاحتفال به في شهر أيلول/سبتمبر. وستكون العلامة المميزة للحملة العالمية إضاءة المعالم الأثرية والمواقع الشهيرة والأماكن العامة باللون البرتقالي بالتعاون مع السلطات المحلية، وهي أيضاً بادرة احترام وامتنان إزاء جميع العاملين الصحيين.