Jonathan Torgovnik
Members of a Youth to Youth group in Mombasa, Kenya, go for community outreach on the beach. They distribute condoms and preform skits with messages relating to reproductive health.
© Credits

أنواع العدوى المنقولة جنسياً

29 أيار/مايو 2025

حقائق رئيسية

  • يُصاب يومياً أكثر من مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً في العالم بحالات عدوى منقولة جنسياً يمكن الشفاء منها، ومعظمها غير مصحوبة بأعراض.
  • أشارت التقديرات في عام 2020 إلى إصابة 374 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً بواحدة من حالات العدوى المنقولة جنسياً الأربع التالية التي يمكن الشفاء منها: المتدثِّرة والسيلان والزهري وداء المشعَّرات.
  • أشارت التقديرات في عام 2022 إلى إصابة 8 ملايين شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً بعدوى الزهري.
  • يعاني نحو 520 مليون شخص في العالم تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً (13%) من عدوى فيروس الحلأ البسيط من النمط 2، الذي يُعد السبب الرئيسي للحلأ التناسلي (1).
  • تتسبب عدوى فيروس الورم الحلَيمي البشري في أكثر من 000 311 وفاة ناجمة عن سرطان عنق الرحم سنوياً (2).
  • أشارت التقديرات في عام 2016 إلى إصابة نحو 1.1 مليون امرأة حامل بالزهري، ممّا أدى إلى أكثر من 390000 حصيلة ولادة سلبية.
  • تؤثر حالات العدوى المنقولة جنسياً تأثيرا مباشرا على الصحّة الجنسية والإنجابية بسبب الوصم والعقم وأنواع السرطان ومضاعفات الحمل، ويمكن أن تزيد خطورة الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.
  • تشكل مقاومة الأدوية عاملاً رئيسياً يهدّد الحد من عبء حالات العدوى المنقولة جنسياً في كل أنحاء العالم.

لمحة عامة

هناك أكثر من 30 نوعاً مختلفاً من البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي يُعرف بأنها تنتقل عبر الاتصال الجنسي، بما في ذلك ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي. ويمكن أيضاً أن تنتقل بعض حالات العدوى المنقولة جنسياً من الأم إلى الطفل أثناء الحمل والإنجاب والإرضاع. وتتسبب ثمانية مُمرضات في الانتشار الكبير لحالات العدوى المنقولة جنسياً. ويمكن الشفاء حالياً من حالات العدوى الأربع التالية: الزهري والسيلان والمتدثِّرة وداء المشعّرات. وهناك أربع حالات فيروسية أخرى هي: فيروس التهاب الكبد B، وفيروس الحلأ البسيط (أو الهربس)، وفيروس العوز المناعي البشري، وفيروس الورم الحلَيمي البشري.

وتُضاف إلى ذلك الفاشيات الناشئة المسببة لحالات عدوى جديدة يمكن أن تنتقل عبر الاتصال الجنسي مثل جدري القردة، والشيغيلة السونية، والنيسرية السحائية، والإيبولا وزيكا، فضلاً عن معاودة ظهور عدوى الأمراض المنقولة جنسياً المهملة مثل الورم الحبيبي اللمفي الزهري. وتنذر هذه الحالات بتحديات متزايدة في توفير الخدمات الكافية للوقاية من حالات العدوى المنقولة جنسياً ومكافحتها.

نطاق المشكلة

تؤثر حالات العدوى المنقولة جنسياً تأثيراً عميقاً على الصحّة الجنسية والإنجابية في أرجاء العالم بأسره.

وتحدث يومياً أكثر من مليون حالة عدوى منقولة جنسياً. وأشارت تقديرات المنظّمة في عام 2020 إلى حدوث 374 مليون إصابة جديدة بواحدة من حالات العدوى المنقولة جنسياً الأربع التالية: المتدثِّرة (129 مليون حالة) والسيلان (82 مليون حالة) والزهري (7.1 مليون حالة) وداء المشعَّرات (156 مليون حالة). كما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 520 مليون شخص كانوا يتعايشون مع عدوى الهربس في عام 2016، وإلى أن هناك 300 مليون امرأة من المصابات بعدوى فيروس الورم الحلَيمي البشري، وهو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم وبسرطان الشرج في أوساط الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال. وإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات المُحدثة للمنظّمة إلى أن عام 2022 شهد تعايش 254 مليون شخص مع التهاب الكبد B المزمن.

ويمكن أن تترتب على حالات العدوى المنقولة جنسياً عواقب وخيمة تتجاوز التأثير المباشر للعدوى ذاتها.

  • يمكن أن تزيد حالات العدوى المنقولة جنسياً، مثل الهربس والسيلان والزهري، خطورة الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.
  • يمكن أن يؤدي انتقال حالات العدوى المنقولة جنسياً من الأم إلى الطفل إلى حدوث الإملاص ووفاة المواليد وانخفاض الوزن عند الولادة والخِداج والإنتان والتهاب الملتحمة الوليدي والتشوهات الخلقية.
  • تسبب عدوى فيروس الورم الحلَيمي البشري سرطان عنق الرحم وغيره من أنواع السرطان.
  • في عام 2022، تسبب التهاب الكبد B في وفاة نحو 1.1 مليون شخص، ومعظم تلك الوفيات نجمت عن تشمّع الكبد وتسرطن الخلايا الكبدية (سرطان الكبد الأولي).
  • تشكل حالات العدوى المنقولة جنسياً، مثل السيلان والمتدثِّرة، أسباباً رئيسية للإصابة بالمرض الالتهابي الحوضي والعقم لدى النساء.

الوقاية من حالات العدوى المنقولة جنسياً

تتيح الواقيات الذكرية، عند استعمالها بشكل سليم ومستمر، واحدة من أنجع وسائل الوقاية من حالات العدوى المنقولة جنسياً، بما فيها فيروس العوز المناعي البشري. ورغم فعالية تلك الوقيات، فإنها لا توفر الحماية من العدوى المنقولة جنسياً التي تسبب قرحة خارج الأعضاء التناسلية (أي الزهري أو الهربس التناسلي). وينبغي عند الإمكان استعمال الواقي الذكري أثناء ممارسة جميع حالات الجنس المهبلي والشرجي.

وتوجد لقاحات مأمونة وعالية الفعالية للوقاية من النوعين التاليين من حالات العدوى الفيروسية المنقولة جنسياً: التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري. وتمثل هذه اللقاحات تقدماً بارزاً في الوقاية من حالات العدوى المنقولة جنسياً. وبحلول نهاية عام 2023، أُدرج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن برامج التمنيع الروتيني في 140 بلداً، معظمها بلدان مرتفعة ومتوسطة الدخل. وسعياً إلى التخلّص من سرطان عنق الرحم الذي يعد مشكلة صحّية عامة في العالم، يتعين بحلول 2030 بلوغ غايات التغطية العالية المتمثلة في التطعيم باللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، وفحص وعلاج الآفات السابقة للتسرطن، وتدبير السرطان علاجياً، فضلاً عن الحفاظ على هذا المستوى العالي في العقود المقبلة.

وقد بلغت البحوث المتعلقة بتطوير لقاحات مضادة للهربس مراحل متقدمة، حيث تخضع عدة لقاحات مرشحة لتجارب سريرية أولية. وتشير أدلة متزايدة إلى أن لقاح الوقاية من التهاب السحايا (MemB) يوفر حماية ضد السيلان. ويلزم إجراء المزيد من البحوث بشأن اللقاحات المضادة للمتدثِّرة والسيلان والزهري وداء المشعرات.

وتشمل التدخّلات الطبّية الحيوية الأخرى للوقاية من بعض حالات العدوى المنقولة جنسياً ختان الذكور البالغين الطبّي الطوعي واستعمال مبيدات الميكروبات وعلاج الشريك. ويُعكف على إجراء تجارب لتقييم مدى فوائد الوقاية قبل التعرض لحالات العدوى المنقولة جنسياً والعلاج الوقائي بعد التعرض لحالات العدوى تلك ومدى المأمونية المحتملة إزاء مقاومة مضادات الميكروبات.

تشخيص الإصابة بحالات العدوى المنقولة جنسياً

غالباً ما تكون حالات العدوى المنقولة جنسياً غير مصحوبة بأعراض. ويمكن أن تكون الأعراض عند ظهورها غير محددة.

وتُستخدم على نطاق واسع في البلدان المرتفعة الدخل اختبارات دقيقة لتشخيص الإصابة بحالات العدوى المنقولة جنسياً (بالاستعانة بالتكنولوجيا الجزيئية)، وهي اختبارات مفيدة بوجه خاص لتشخيص حالات العدوى غير المصحوبة بأعراض. بيد أن هذه الاختبارات ليست متاحة إلى حد كبير في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لتشخيص المتدثِّرة والسيلان. وحتى وإن كانت متاحة، فغالباً ما تكون باهظة ويتعذر توفيرها على نطاق واسع. وإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على النتائج غالباً ما يستغرق وقتاً طويلاً، ممّا يؤدي إلى إعاقة المتابعة وعدم استكمال الرعاية أو العلاج.

وفي المقابل، توجد اختبارات سريعة وغير مكلفة لتشخيص الزهري والتهاب الكبد B وفيروس العوز المناعي البشري. ويستخدم الاختبار السريع لتشخيص الزهري والاختبارات المزدوجة السريعة لتشخيص فيروس العوز المناعي البشري / الزهري في العديد من الأماكن المحدودة الموارد.

ويعكف على تطوير العديد من الاختبارات السريعة الأخرى لتشخيص حالات العدوى المنقولة جنسياً، ويمكن لهذه الاختبارات أن تحسّن تشخيص هذه الحالات وعلاجها، ولا سيما في الأماكن المحدودة الموارد.

علاج حالات العدوى المنقولة جنسياً

يوجد حالياً علاج ناجع للعديد من حالات العدوى المنقولة جنسياً.

  • يمكن عموماً علاج ثلاثة أنواع من العدوى البكتيرية المنقولة جنسياً (المتدثِّرة والسيلان والزهري) ونوع طفيلي واحد من العدوى المنقولة جنسياً (داء المشعّرات) باتباع نُظم علاجية قائمة بجرعة واحدة من المضادات الحيوية.
  • فيما يخص الهربس وفيروس العوز المناعي البشري، فإن أنجع العلاجات المتاحة هي مضادات الفيروسات التي يمكنها أن تعدِّل مسار المرض، وإن كانت غير قادرة على شفائه.
  • فيما يتعلق بفيروس التهاب الكبد B، يمكن أن تساعد مضادات الفيروسات على مكافحة الفيروس وإبطاء وتيرة تلف الكبد.

وقد شهدت مقاومة حالات العدوى المنقولة جنسياً لمضادات الميكروبات – وخصوصاً السيلان – ازدياداً سريعاً في الأعوام الأخيرة، وأدّت إلى الحد من الخيارات العلاجية. وأظهر برنامج ترصُّد مقاومة مضادات المكوَّرات البُنِّيّة (بالإنكليزية) ارتفاع معدلات مقاومة الكثير من المضادات الحيوية، بما فيها أدوية الكوينولون والأزيثروميسين وأدوية السيفالوسبورين الواسعة الطيف، وهي علاج "المرحلة الأخيرة" (3).

وتوجد أيضاً مقاومة لمضادات الميكروبات في أنواع أخرى للعدوى المنقولة جنسياً، مثل الـمفطورة البلازمية التناسلية، ولكنها لا تخضع لرصد منهجي.

التدبير العلاجي لحالات العدوى المنقولة جنسياً

تعتمد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على تحديد علامات وأعراض مستمرة يسهل التعرّف عليها من أجل توجيه العلاج، دون إجراء فحوص مختبرية. وكثيراً ما يعتمد هذا النهج- التدبير العلاجي القائم على المتلازمات- على خوارزميات سريرية ويتيح للعاملين الصحّيين تشخيص عدوى معيّنة استناداً إلى أعراض ملحوظة (مثل الإفرازات المهبلية أو الإحليلية أو القُرح الشرجية التناسلية، وغيرها). ويتسم التدبير العلاجي القائم على المتلازمات (بالإنكليزية) بالسهولة، ويضمن العلاج السريع في اليوم نفسه، ويجنِّب الحاجة إلى إجراء اختبارات تشخيصية مكلفة أو غير متاحة للمرضى الذين يبدون أعراضاً. على أن هذا النهج قد يؤدي إلى الإفراط في العلاج أو تفويت فرصة العلاج لأن معظم حالات العدوى غير مصحوبة بأعراض. ولذلك توصي المنظّمة البلدان بتعزيز التدبير العلاجي القائم على المتلازمات عن طريق دمج الاختبارات المختبرية تدريجياً لدعم التشخيص. ويُوصى في البيئات التي تتوفر فيها المقاييس الجزيئية المضمونة الجودة بمعالجة حالات العدوى المنقولة جنسياً استناداً إلى الاختبارات المختبرية. وعلاوة على ذلك، فإن استراتيجيات فحص حالات العدوى المنقولة جنسياً ضرورية بالنسبة إلى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر، مثل المشتغلين بالجنس والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال والمراهقين في بعض الأماكن والحوامل كذلك.

وتُعَدُ معالجة شركاء المعاشرة الجنسية من المكونات المهمة للتدبير العلاجي لحالات العدوى المنقولة جنسياً من أجل وقف العدوى وتفادي عودة ظهورها.

مكافحة انتشار العدوى

تغيير السلوك تحدٍّ معقّد

رغم الجهود الهائلة المبذولة لتحديد تدخّلات بسيطة يمكنها الحدّ من السلوكيات الجنسية الخطرة، يظل تغيير السلوك أحد التحديات المعقّدة.

ويمكن أن تساهم المعلومات والتثقيف والمشورة في تحسين قدرة الفرد على التعرف على أعراض حالات العدوى المنقولة جنسياً وزيادة احتمال التماسه للرعاية وتشجيع شريكه الجنسي على التماسها أيضاً. ولا تزال عوامل من قبيل نقص الوعي العام، ونقص التدريب بين العاملين الصحّيين، والوصم المستفحل منذ أمد طويل بشأن حالات العدوى المنقولة جنسياً، تشكل حواجز ماثلة أمام تنفيذ هذه التدخّلات على نحو أوسع وأكثر فعالية.

الخدمات الصحّية لفحص حالات العدوى المنقولة جنسياً وعلاجها ما زالت ضعيفة

يواجه الأشخاص الذين يلتمسون الفحص والعلاج من حالات العدوى المنقولة جنسياً مشاكل متعدّدة تشمل محدودية الموارد والوصم وتردي جودة الخدمات والاضطرار إلى الإنفاق من الأموال الخاصة في أحيان كثيرة.

ولا تتاح في معظم الأحيان إمكانية الحصول على خدمات ملائمة في مجال الصحّة الجنسية أمام الفئات السكانية المهمّشة الأكثر عرضة للإصابة بحالات العدوى المنقولة جنسياً – مثل المشتغلين بالجنس والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات ونزلاء السجون والفئات السكانية المتنقلة والمراهقين في البلدان المثقلة بعبء فيروس العوز المناعي البشري.

وغالباً ما تكون خدمات العلم والتكنولوجيا والابتكار مهملة وتعاني من نقص التمويل في أماكن كثيرة. وتؤدي هذه المشاكل إلى صعوبات في توفير اختبارات التشخيص للكشف عن حالات العدوى غير المصحوبة بأعراض ونقص عدد الموظفين المدربين ومحدودية القدرة المختبرية وقصور إمدادات الأدوية المناسبة.

استجابة المنظّمة

يسترشد عملنا حالياً بالاستراتيجية العالمية لقطاع الصحّة بشأن مكافحة فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد الفيروسي والعداوى المنقولة جنسياً، 2022-2030. وفي هذا الإطار، تقوم المنظّمة بما يلي:

  • وضع الغايات والقواعد والمعايير العالمية للوقاية من حالات العدوى المنقولة جنسياً وفحصها وعلاجها؛
  • تقديم الدعم لتقدير حالات العدوى المنقولة جنسياً وعبئها الاقتصادي وتعزيز ترصدها؛
  • رصد مقاومة مضادات السيلان على الصعيد العالمي؛
  • قيادة عملية وضع خطة عالمية للبحوث المتعلقة بحالات العدوى المنقولة جنسياً، بما يشمل تطوير الاختبارات التشخيصية واللقاحات والأدوية الإضافية لمرض السيلان والزهري.

كما تقوم المنظّمة، في إطار نهوضها بمهمتها، بدعم البلدان في المجالات التالية:

  • وضع خطط ومبادئ توجيهية استراتيجية وطنية؛
  • تهيئة بيئة مواتية تتيح للأفراد مناقشة حالات العدوى المنقولة جنسياً، واعتماد ممارسات جنسية أكثر أماناً، وطلب العلاج؛
  • توسيع نطاق الوقاية الأولية (توفير الواقيات الذكرية واستعمالها، وغير ذلك)؛
  • زيادة إدماج الخدمات الخاصة بحالات العدوى المنقولة جنسياً ضمن خدمات الرعاية الصحّية الأولية؛
  • زيادة إمكانية الحصول على الرعاية الجيدة المركزة على الأفراد لفائدة المصابين بحالات العدوى المنقولة جنسياً؛
  • تيسير اعتماد اختبارات مراكز الرعاية؛
  • تعزيز وتوسيع نطاق التدخّلات الصحّية الرامية إلى إحداث أثر، مثل التطعيم ضد التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري، وفحص الزهري لدى الفئات السكانية ذات الأولوية؛
  • تعزيز القدرة على رصد اتجاهات حالات العدوى المنقولة جنسياً؛
  • رصد مقاومة مضادات السيلان والاستجابة لها.

 


المراجع

  1. Harfouche M, AlMukdad S, Alareeki A, Osman AMM, Gottlieb S, Rowley J, Abu-Raddad LJ, Looker KJ. Estimated global and regional incidence and prevalence of herpes simplex virus infections and genital ulcer disease in 2020: mathematical modelling analyses. Sex Transm Infect. 2025 May 19;101(4):214-223. doi: 10.1136/sextrans-2024-056307. PMID: 39658199
  2. Bray F, Ferlay J, Soerjomataram I, Siegel RL, Torre LA, Jemal A. Global cancer statistics 2018: GLOBOCAN estimates of incidence and mortality worldwide for 36 cancers in 185 countries. CA Cancer J Clin. 2018 Nov;68(6):394-424. Epub 2018 Sep 12. Erratum in: CA Cancer J Clin. 2020 Jul;70(4):313.
  3. Unemo M, Lahra MM, Escher M, Eremin S, Cole MJ, Galarza P, Ndowa F, Martin I, Dillon JR, Galas M, Ramon-Pardo P, Weinstock H, Wi T. WHO global antimicrobial resistance surveillance (GASP/GLASS) for Neisseria gonorrhoeae 2017-2018: a retrospective observational study. Lancet Microbe 2021; 2: e627–36

Related

Fact sheets