مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): اللقاحات ومأمونيتها

8 تشرين الأول/أكتوبر 2024 | Questions and answers

تتضمن هذه الصفحة إجابات على أكثر ما يشيع طرحه من الأسئلة بشأن لقاحات كوفيد-19 ومأمونيتها. وإذا لم تكن المعلومات التي تبحث عنها موجودة هنا، فابحث في روابطنا ذات الصلة الموجودة على الجانب الأيسر من الصفحة.

توفر جميع لقاحات كوفيد-19 التي أدرجتها منظمة الصحة العالمية في بروتوكولها للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ (بالإنكليزية) أو التي اجتازت الاختبار المسبق للصلاحية (بالإنكليزية) الحماية ضد الأمراض الوخيمة والوفاة الناتجة عن الإصابة بكوفيد-19.

وتوجد عدة لقاحات مضادة لكوفيد–19، وتشمل ما يلي: 

  • لقاحات الفيروس المعطَّل أو الموهَن: التي تستخدم شكلاً من أشكال الفيروس المعطّل أو الموهّن بحيث لا يسبب المرض، بل يولّد الاستجابة المناعية؛
  • اللقاحات القائمة على البروتين: التي تستخدم أجزاء غير ضارة من البروتينات أو أغلفة البروتين التي تحاكي فيروس كوفيد–19 من أجل حفز الاستجابة المناعية بشكل مأمون؛
  • لقاحات نواقل الفيروسات: التي تستخدم فيروساً مأموناً لا يمكنه أن يسبّب المرض ولكنه يعمل كمنصة لإنتاج بروتينات فيروس كورونا لغرض حفز الاستجابة المناعية؛
  • لقاحات الحمض النووي الريبي (الرنا) والحمض النووي الصبغي (الدنا): التي تستخدم حمض الرنا المعدل وراثياً أو حمض الدنا المعدل وراثياً لتوليد بروتين يحفِّز بنفسه الاستجابة المناعية بأمان. 

وللاطلاع على أحدث المعلومات عن اللقاحات، يُرجى زيارة صفحة لقاحات كوفيد-19

وشاهد سلسلة "تفسير اللقاحات" للحصول على شرح للأنواع المختلفة من لقاحات كوفيد-19.

يقدم  فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع للمنظمة (الفريق) (بالإنكليزية) التوصيات بشأن التطعيم ضد كوفيد-19 في الوقت الملائم. وترى آخر توجيهات الفريق في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 نسبة مناعة عالية بين السكان بسبب التطعيم و/أو العدوى وتوصي بالتالي: 

  • جرعة واحدة لمن لم يسبق له أن تلقى أي لقاح كوفيد-19، لا سيما الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض الوخيمة مثل كبار السن، والبالغين المصابين بأمراض مزمنة، ومن يعاني من حالات نقص المناعة، والعاملين الصحيين الذين يخالطون المرضى مخالطةً مباشرة.
  • جرعة واحدة للحوامل، أثناء كل حمل.
  • جرعة إضافية بعد 6 إلى 12 شهراً من تلقي الجرعة الأخيرة لكبار السن، والبالغين الذين يعانون من الأمراض المصاحبة، ومن يعاني من حالات نقص المناعة، والعاملين الصحيين الذين يخالطون المرضى مخالطةً مباشرة.
  • لا يُنصَح بشكل روتيني بإعادة تطعيم البالغين والمراهقين والأطفال الأصحاء.

ومن المهم تلقي جرعات لقاح كوفيد-19 الموصى بها من أجل الحماية المثلى، واستشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على مشورة محددة.

راجع الصفحة منظمة الصحة العالمية التالية للحصول على أحدث النصائح: نصائح للجمهور حول عدوى كوفيد–19: تلقي التطعيم‏ .

ومن أجل الحصول على أحدث توصيات فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالمنيع، راجع خارطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع من أجل تحديد أولويات استخدامات لقاحات كوفيد-19

يُستبعد الشخص من التطعيم في عدد قليل جداً من الحالات، وينبغي ألّا تتلقى اللقاح في الحالات الآتية:

  • إن كان لديك تاريخ من ردود الفعل التحسسية الشديدة/التَأَق حيال أي من مكونات لقاحات كوفيد-19؛
  • أو إذا كان لديك حمى تزيد عن 38.5 درجة مئوية في يوم موعد اللقاح. وفي هذه الحالة، أرجئ الموعد إلى حين تعافيك.

ولقاحات كوفيد–19 مأمونة لمن يتلقون الأدوية المخففة للدم، ولكن ينبغي أن تخبر الشخص الذي يعطيك اللقاح بأي أدوية تتناولها قبل أن يعطيك إياه.

وقد يكون لكل لقاح اعتبارات محددة لفئات محددة من الناس ولحالات صحية محددة، لذلك من الأفضل أن تتناقش مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بشأن وضعك المحدد.

توصي خارطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع للمنظمة بإعادة التطعيم وفقاً لما يلي:

  • إعادة التطعيم بعد 6 إلى 12 شهراً من تلقي الجرعة الأخيرة للفئات التالية:
    • البالغين فوق الـ75 أو الـ80 عاماً؛
    • البالغين فوق الـ50 أو الـ60 عاماً المصابين بأمراض مصاحبة؛
    • البالغين والمراهقين والأطفال منقوصي المناعة.
  • إعادة التطعيم بعد 12 شهراً من تلقي الجرعة الأخيرة للفئات التالية:
    • البالغين فوق الـ50 أو الـ60 عاماً؛
    • البالغين المصابين بأمراض مصاحبة؛
    • العاملين الصحيين الذين يخالطون المرضى مخالطةً مباشرة.
  • بالنسبة للحوامل، يوصى بجرعة واحدة أثناء كل حمل.

ينتمي الأطفال والمراهقون الأصحاء الذين يبلغون بين 6 أشهر و 17  عاماً  إلى الفئة ذات الأولوية المنخفضة لتلقي التطعيم ضد كوفيد-19. ولتطعيمهم في هذه المرحلة من الجائحة أثر محدود على الصحة العامة. ويمكن للبلدان البحث في تطعيم هذه الفئة بناءً على عبء الأمراض، والفعالية من حيث التكلفة، وأولويات الصحة العامة الأخرى.

وينبغي على الأطفال والمراهقين الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الشديد (من هم منقوصي المناعة، أو المصابين بسمنة مفرطة، أو المصابين بأمراض مصحابة) والذين لم يسبق لهم أن تلقوا تطعيم كوفيد-19 من قبل، تلقي جرعة واحدة.

نعم، توفّر جميع لقاحات كوفيد-19 المدرجة في بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ والتي اجتازت الاختبار المسبق للصلاحية الحماية ضد الأمراض الوخيمة والوفاة الناتجة عن متحورات كوفيد-19 المنتشرة. ويمكن استخدام أي من لقاحات كوفيد-19 المعتمدة سواء في السلسلة الأولية أو إعادة التطعيم.

ولا ينبغي تأجيل التطعيم في انتظار الإصدارات الأحدث من لقاح كوفيد-19. وبالنسبة للأشخاص المعرضين بشدة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الشديد، من الأفضل تلقي جرعة من أي لقاح متاح بدلاً من تأجيل التطعيم.

وفقاً لأحدث خارطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع، بحال كان الشخص ممن يوصى بتطعيمه وسبق له أن أُصيب بكوفيد–19، ما زال ينبغي له تلقي التطعيم.  

ويوصى بتطعيم الأشخاص الذين لم يتلقوا أي لقاح كوفيد-19 من قبل والمعرضين بشدة للأمراض الشديدة، كالكبار في السن، والبالغين المصابين بالأمراض المزمنة، والأشخاص منقوصي المناعة، والعاملين الصحيين الذين يخالطون المرضى مخالطةً مباشرة، وينبغي على الحوامل تلقي جرعة واحدة.

ويوصى بإعادة التطعيم بعد 6 إلى 12 شهراً من آخر جرعة بالنسبة للكبار في السن، والبالغين المصابين بأمراض مصاحبة، والأشخاص منقوصي المناعة، والعاملين الصحيين الذين يخالطون المرضى مخالطةً مباشرة.

وتعزز المناعة الهجينة – المناعة التي يكتسبها المرء من التطعيم وعدوى كوفيد-19 سابقة – المناعة من الحصائل الوخيمة جراء إصابات كوفيد-19 المستقبلية، وتوفر حماية أطول من العدوى لوحدها.

من المأمون تلقي لقاح كوفيد-19 مختلف عن اللقاح المستخدم في الجرعة (الجرعات) السابقة.

وإذا عُرض عليك نوع مختلف من اللقاحات، فيمكنك المضي في تلقّي التطعيم. وبناءً على نوع اللقاح، قد يوفر استخدام نوع مختلف من اللقاح حماية أفضل من استخدام نوع اللقاح نفسه.

نعم. ورغم أن لقاحات كوفيد–19 فعّالة للغاية في الوقاية من المرض الوخيم والوفاة، لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100% .

ويمكن أن يُصاب الأشخاص الذين تم تطعيمهم بعدوى كوفيد-19 ويمرضوا. ويُعرف ذلك باسم "العدوى الاختراقية" أو "الحالة الاختراقية". وقد تحدث العدوى الاختراقية مع كل لقاح، ولا تعني هذه العدوى أن اللقاح غير فعال.

ومن المرجح جداً أن يعاني الأشخاص الذين اكتسبوا العدوى بكوفيد–19 بعد تلقيهم للتطعيم من أعراض خفيفة فقط، إذ تظل الفعالية عالية ضد المرض الخطير والوفاة. وتتضاءل فعالية اللقاح مع مرور الوقت، ولذلك تأكد من عدم تفويتك أي جرعات جديدة وفقاً لتوصيات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. 

تراقب اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات (اللجنة الاستشارية) (بالإنكليزية) آثار اللقاحات المعتمدة على أرض الواقع من أجل تحديد أي علامات دالة على أحداث ضائرة بعد التمنيع. واللجنة الاستشارية هي فريق مستقل من الخبراء الذين يقدمون المشورة الموثوقة والعلمية للمنظمة بشأن القضايا ذات الاهتمام العالمي أو الإقليمي المتعلقة بمأمونية اللقاحات.

وقد أتاحت أوجه التعاون العلمي غير المسبوقة إنجاز عمليات بحث وتطوير وترخيص للقاحات كوفيد–19 في وقت قياسي – من أجل تلبية الحاجة الملحة إلى هذه اللقاحات خلال المرحلة الحادّة من الجائحة - مع الحفاظ على معايير أمان عالية.

ويجب إثبات مأمونية اللقاحات وفعاليتها في المرحلة الثالثة الكبيرة من التجارب السريرية من أجل إثبات أنها تفي بالمعايير المتفق عليها دولياً للمأمونية والفعالية قبل إدخالها في حملات التمنيع الوطنية.

وتشترط المنظمة إجراء مراجعات مستقلة للأدلة على نجاعة ومأمونية كل لقاح مرشح للاستخدام، بما في ذلك المراجعة التنظيمية والاعتماد في البلد المصنِّع للقاح، وذلك قبل أن تنظر المنظمة في إدراجه في بروتوكول الإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ أو الاختبار المسبق للصلاحية.

وتلقى مليارات الأشخاص لقاحات كوفيد-19 حتى الآن، مما يبيّن أن فوائد التطعيم ضد كوفيد-19 تفوق مخاطر الإصابة بمرض كوفيد-19. فلا تؤخر الحصول على التطعيم ضد كوفيد-19 بحال نصحك به مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. والحصول على التطعيم يمكن أن يحميك من الأمراض الشديدة وينقذ حياتك.

كما هو الحال مع أي لقاح، سيتعرض بعض الناس لآثار جانبية خفيفة إلى معتدلة بعد التطعيم بلقاحات كوفيد–19. وهذه علامة طبيعية على أن الجسم يولد الحماية.

وتشمل الآثار الجانبية للقاحات كوفيد–19 الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات والقشعريرة والإسهال والألم أو الاحمرار في موضع الحقن.

ولا يعاني الجميع من الآثار الجانبية. وتزول معظم الآثار الجانبية من تلقاء نفسها في خلال أيام قليلة. ويمكنك علاج أي آثار جانبية بالراحة وتناول الكثير من المشروبات غير الكحولية وأخذ الأدوية التي تعالج الألم والحمى، إذا لزم الأمر.

ومن الممكن حدوث آثار جانبية للقاحات كوفيد-19 أكثر خطورةً أو طويلة الأمد، وإن كان ذلك نادر الحدوث. وتراقب السلطات الصحية الوطنية اللقاحات من أجل اكتشاف الأحداث الضائرة النادرة الحدوث وعلاجها. كما تدعم منظمة الصحة العالمية البلدان في رصد مأمونية اللقاحات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

نعم. توصي منظمة الصحة العالمية بجرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 أثناء كل حمل. فالحوامل أكثر عرضةً لخطر كوفيد-19، الذي قد يؤثر عليهن وعلى أطفالهن.

والتطعيم أثناء الحمل مأمون، ويفيد الطفل، لأنه يسمح بتنقل الأجسام المضادة المنشأة من الأم إلى الطفل، والتي قد تساعد في حماية الطفل خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة.

ويمكن إعطاء لقاح كوفيد-19 بأمان في أيّ وقت أثناء الحمل لتجنّب فوات فرص التطعيم. ويُفضل أن تُعطى بحلول منتصف الثلث الثاني من الحمل لاكتساب أكبر قدر من الحماية. فضلاً عن ذلك، يمكن إعطاء لقاحات كوفيد-19 بأمان مع اللقاحات الأخرى الموصى بها خلال الحمل.

ويمكنك معرفة المزيد عن لقاحات كوفيد-19 والحمل هنا (بالإنكليزية).

نعم، ينبغي أخذ اللقاح إذا كنت تخططين للحمل.

ولا توجد أي بيّنات تشير إلى أن لقاحات كوفيد-19 يمكن أن تؤثر على الخصوبة. ولا توجد أي بيّنات بيولوجية حالياً تشير إلى أن الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم ضد كوفيد-19 أو مكونات اللقاح يمكن أن تسبب أي مشاكل للأعضاء التناسلية.

إن كنتِ ترضعين طفلاً ينبغي لك تلقي التطعيم ضد كوفيد–19 باللقاح المتاح لك، وفقاً للتوصيات الوطنية لديك.

ولا يوجد في أي من اللقاحات الحالية فيروسات حية. ويعني ذلك أنك غير معرضة لخطر نقل كوفيد–19 إلى طفلك عن طريق حليب الثدي. والواقع أن الأجسام المضادة التي تكتسبينها بعد التطعيم قد تنتقل عن طريق حليب الثدي إلى طفلك وتساعد في حمايته.